شروط إسرائيل تدفع «حماس» لرفض منحة قطر

السلطة تحذِّر من تقسيم الأقصى بعدما اقتحمته الشرطة

محتجون فلسطينيون من غزة يهربون من قصف القوات الإسرائيلية لهم بغاز الدموع الجمعة الماضية (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون من غزة يهربون من قصف القوات الإسرائيلية لهم بغاز الدموع الجمعة الماضية (أ.ف.ب)
TT

شروط إسرائيل تدفع «حماس» لرفض منحة قطر

محتجون فلسطينيون من غزة يهربون من قصف القوات الإسرائيلية لهم بغاز الدموع الجمعة الماضية (أ.ف.ب)
محتجون فلسطينيون من غزة يهربون من قصف القوات الإسرائيلية لهم بغاز الدموع الجمعة الماضية (أ.ف.ب)

أعلنت حركة «حماس» أمس رفضها تسلم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بسبب الشروط التي تضعها إسرائيل. وشكّل هذا الموقف مفاجأة للسفير القطري، إلا أنه «تفهَّم الأمر» بحسب مسؤولين في الحركة بقطاع غزة.
ولم يوضح خليل الحية نائب رئيس «حماس» في قطاع غزة تفاصيل الشروط الإسرائيلية، لكنه قال: «إننا نرفض المنحة القطرية الثالثة، رداً على سلوك الاحتلال ومحاولاته التملص من التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر، ونحمّل الاحتلال مسؤولية هذا التلكؤ وهذا التراجع ومحاولة الابتزاز». كما أكد استمرار مسيرات العودة.
في غضون ذلك، اقتحم قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس، أمس، المسجد الأقصى متزعماً مجموعة من «المحاربين القدامى» الذين ساهموا في احتلال المسجد عام 1967، ما أثار توترات كبيرة في المكان وغضباً عاماً وتحذيرات فلسطينية من جر المنطقة إلى حرب دينية.
وقال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة: «إن الاقتحام تم عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه إسرائيل وسط حراسات أمنية مشددة».
وندد الفلسطينيون بخرق إسرائيل للوضع القائم في المسجد واتهموها بمحاولة تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً. ودعت حركة فتح الفلسطينيين إلى الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه، أمام هذه الهجمات والاقتحامات المتتالية.
ومما يجدر ذكره، أن هناك اتفاقاً معروفاً باسم «الوضع القائم» بين إسرائيل والمملكة الأردنية بصفتها راعية المقدسات، يحدد أعدادا قليلة لليهود يسمح لهم بزيارة المسجد الأقصى ضمن زيارات الأجانب، على أن يمتنعوا عن أداء أي صلوات أو طقوس دينية داخل الأقصى، أو حتى أي نشاطات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.