أعلنت حركة «حماس» أمس رفضها تسلم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بسبب الشروط التي تضعها إسرائيل. وشكّل هذا الموقف مفاجأة للسفير القطري، إلا أنه «تفهَّم الأمر» بحسب مسؤولين في الحركة بقطاع غزة.
ولم يوضح خليل الحية نائب رئيس «حماس» في قطاع غزة تفاصيل الشروط الإسرائيلية، لكنه قال: «إننا نرفض المنحة القطرية الثالثة، رداً على سلوك الاحتلال ومحاولاته التملص من التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر، ونحمّل الاحتلال مسؤولية هذا التلكؤ وهذا التراجع ومحاولة الابتزاز». كما أكد استمرار مسيرات العودة.
في غضون ذلك، اقتحم قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس، أمس، المسجد الأقصى متزعماً مجموعة من «المحاربين القدامى» الذين ساهموا في احتلال المسجد عام 1967، ما أثار توترات كبيرة في المكان وغضباً عاماً وتحذيرات فلسطينية من جر المنطقة إلى حرب دينية.
وقال فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة: «إن الاقتحام تم عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه إسرائيل وسط حراسات أمنية مشددة».
وندد الفلسطينيون بخرق إسرائيل للوضع القائم في المسجد واتهموها بمحاولة تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً. ودعت حركة فتح الفلسطينيين إلى الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه، أمام هذه الهجمات والاقتحامات المتتالية.
ومما يجدر ذكره، أن هناك اتفاقاً معروفاً باسم «الوضع القائم» بين إسرائيل والمملكة الأردنية بصفتها راعية المقدسات، يحدد أعدادا قليلة لليهود يسمح لهم بزيارة المسجد الأقصى ضمن زيارات الأجانب، على أن يمتنعوا عن أداء أي صلوات أو طقوس دينية داخل الأقصى، أو حتى أي نشاطات.
...المزيد
شروط إسرائيل تدفع «حماس» لرفض منحة قطر
السلطة تحذِّر من تقسيم الأقصى بعدما اقتحمته الشرطة
شروط إسرائيل تدفع «حماس» لرفض منحة قطر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة