أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان أمس، أن 12 رئيس حزب و50 شخصاً، من دون غطاء حزبي سياسي، تسلموا استمارات جمع التوقيعات لتحضير ملفات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل.
وذكرت الوزارة أن «أسماء بارزة» توجد ضمن الأشخاص الذين زاروا مقرها لتسلم استمارات التوقيعات، سبق لهم أن طلبوا أصوات الناخبين في انتخابات 2014، وهم: علي بن فليس، رئيس حزب «طلائع الحريات»، وهو رئيس حكومة سابق (2001 - 2003) خاض معترك الانتخابات عامي 2004 و2014، وحل في المرتين ثانياً بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب «جبهة المستقبل»، الذي جاء ثالثاً في الترتيب في الانتخابات الماضية، وعلي فوزي رباعين رئيس «عهد 54»، الذي يشارك للمرة الرابعة في الاستحقاق الرئاسي.
كما لفت بيان الداخلية إلى أن قادة أحزاب آخرين أعلنوا عبر الإعلام عن رغبتهم في الترشح.
ومن بين المترشحين المحتملين، يسلط الإعلام المحلي الضوء كثيراً على اللواء المتقاعد علي غديري، الذي يحظى بدعم قطاع من ناشطين سياسيين.
في غضون ذلك، تعهدت الحكومة بحياد القضاة خلال الإشراف على الانتخابات. وقال وزير العدل الطيب لوح، خلال اجتماع لـ«الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات» إن الحكومة نشرت 1541 قاضياً في كل البلديات لإجراء المراجعة الاستثنائية لقائمة الناخبين.
...المزيد
62 شخصاً بينهم 12 زعيم حزب يطمحون لرئاسة الجزائر
تعهد حكومي بحياد القضاء خلال الإشراف على الانتخابات
62 شخصاً بينهم 12 زعيم حزب يطمحون لرئاسة الجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة