62 شخصاً بينهم 12 زعيم حزب يطمحون لرئاسة الجزائر

تعهد حكومي بحياد القضاء خلال الإشراف على الانتخابات

62 شخصاً بينهم 12 زعيم حزب يطمحون لرئاسة الجزائر
TT

62 شخصاً بينهم 12 زعيم حزب يطمحون لرئاسة الجزائر

62 شخصاً بينهم 12 زعيم حزب يطمحون لرئاسة الجزائر

أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان أمس، أن 12 رئيس حزب و50 شخصاً، من دون غطاء حزبي سياسي، تسلموا استمارات جمع التوقيعات لتحضير ملفات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل.
وذكرت الوزارة أن «أسماء بارزة» توجد ضمن الأشخاص الذين زاروا مقرها لتسلم استمارات التوقيعات، سبق لهم أن طلبوا أصوات الناخبين في انتخابات 2014، وهم: علي بن فليس، رئيس حزب «طلائع الحريات»، وهو رئيس حكومة سابق (2001 - 2003) خاض معترك الانتخابات عامي 2004 و2014، وحل في المرتين ثانياً بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إضافة إلى عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب «جبهة المستقبل»، الذي جاء ثالثاً في الترتيب في الانتخابات الماضية، وعلي فوزي رباعين رئيس «عهد 54»، الذي يشارك للمرة الرابعة في الاستحقاق الرئاسي.
كما لفت بيان الداخلية إلى أن قادة أحزاب آخرين أعلنوا عبر الإعلام عن رغبتهم في الترشح.
ومن بين المترشحين المحتملين، يسلط الإعلام المحلي الضوء كثيراً على اللواء المتقاعد علي غديري، الذي يحظى بدعم قطاع من ناشطين سياسيين.
في غضون ذلك، تعهدت الحكومة بحياد القضاة خلال الإشراف على الانتخابات. وقال وزير العدل الطيب لوح، خلال اجتماع لـ«الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات» إن الحكومة نشرت 1541 قاضياً في كل البلديات لإجراء المراجعة الاستثنائية لقائمة الناخبين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.