أعلنت الهيئة العامة للتّرفيه السعودية، ضمن استراتيجيتها الجديدة للتّرفيه، إصدار تصاريح لإقامة عروض حية في المقاهي والمطاعم تشمل عزفاً للموسيقى والعروض الغنائية والكوميديا الارتجالية وحركات خفّة اليد، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة.
وجاءت هذه الخطوة لتوحيد جهة التصاريح المتخصّصة بإقامة العروض الحيّة في المقاهي والمطاعم السعودية، وتحسين أداء الأماكن الخدمية والترفيهية وتوفير خيارات ترفيهية للمواطنين في إطار ما يستهدفه «برنامج جودة الحياة 2020».
وقال سعود أبو الجدايل لـ«الشرق الأوسط» إنّ «وجود الفرق الغنائية في المطاعم بما لا يتنافى مع العادات والتقاليد أو مخالفة الآداب العامة، يعيد إنعاش المطاعم التي كان كثير منها يواجه الإغلاق، ويُسهم في رفع دخل كثير من الشّباب السّعوديين الذين يملكون موهبة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية وكان مصدر دخلهم الوحيد الوظيفة».
وأضاف أبو الجدايل الذي يدير مطعماً، أنّ العروض الحيّة التي ستقدمها المطاعم والمقاهي في السعودية توفّر للعائلات على مدار السنة قضاء وقت ممتع كالوقت الذي كانت تمضيه أثناء سفرها خارجاً، وذلك بتكلفة مادية أقل، مشيراً إلى أنّ الخيارات الترفيهية التي أصبحت موجودة في السعودية جذبت كثيراً من الذين اعتادوا السفر إلى الخارج ونشّطت السياحة الداخلية.
وأوضح أبو الجدايل أن السماح للمطاعم والمقاهي في جدة بإقامة حفلات غنائية أو موسيقية يوجد فرصاً وظيفية لكثير من السعوديين، مشيراً إلى أن جميع هذه الأمور عادت بالفائدة المادية على التجار والمواطنين الباحثين عن الوظائف، وأيضاً، على الزبائن الباحثين عن المتعة والمذاق والأسعار المناسبة، وعلى الاقتصاد الوطني لما يدره من عوائد.
عروض غنائية وعزف موسيقي في المطاعم السعودية
تسهم في إنعاشها وإيجاد فرص عمل
عروض غنائية وعزف موسيقي في المطاعم السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة