«هونر» تكشف في باريس عن هاتفها «فيو 20»

أول هاتف بثقب في الشاشة لكاميرا بدقة 48 ميغابكسل

«هونر فيو 20»... هاتف بثقب في الشاشة وكاميرا 48 ميغابكسل
«هونر فيو 20»... هاتف بثقب في الشاشة وكاميرا 48 ميغابكسل
TT

«هونر» تكشف في باريس عن هاتفها «فيو 20»

«هونر فيو 20»... هاتف بثقب في الشاشة وكاميرا 48 ميغابكسل
«هونر فيو 20»... هاتف بثقب في الشاشة وكاميرا 48 ميغابكسل

أعلنت شركة «هونر» عن هاتفها «هونر فيو 20» في باريس، مساء أمس، وبحضور «الشرق الأوسط»، وذلك ضمن أهدافها لتصنيع أجهزة ذات قيمة عالية مقابل سعر متوسط.
أهم ما ميز الجهاز أمران أساسيان، هما الشاشة والكاميرا الأساسية، فالشاشة جاءت بقياس 6.4 بوصة بدقة 1080x2310 بكسل من نوع IPS - LCD تغطي نحو 91 في المائة من واجهة الجهاز، مع وجود ثقب صغير يحوي الكاميرا الأمامية، ليكون أول هاتف يحمل هذه التقنية في الأسواق العالمية عندما يطرح للبيع.
ورغم أن كلاً من «سامسونغ» و«هواوي» سبقتا «هونر» بتصنيعهما «غالاكسي إس 8 إس»، و«نوفا 4» بنفس تقنية الثقب في الشاشة، فإنهما غير متوافرين في الأسواق العالمية حتى الآن. وبما أن الشاشة لم تكن من نوع «أموليد»، فلم يوجد قارئ البصمة تحت الشاشة، وسيأتي في مكانه المعتاد في خلفية الجهاز.
أما بخصوص الكاميرا فهاتف «هونر فيو - 20 Honor View» يعتبر أول هاتف ذكي يأتي بكاميرا أساسية بدقة 48 ميغابكسل، متفوقاً على «هواوي مايت 20 برو» الذي حمل بين طياته كاميرا 40 ميغابكسل المبهرة. تجاور هذه الكاميرا كاميرا أخرى بتقنية Time of Flight ToF التي تمكننا من التقاط صور ثلاثية الأبعاد، مع إمكانية التعديل على العنصر المراد تصويره؛ فيمكن على سبيل تنحيف شخص ما أو التعديل على ملامح وجهه قبل التقاط الصورة، في خطوة من شأنها أن تغير مفهومنا عن التصوير مستقبلاً. أم بالنسبة لكاميرا السيلفي العريضة فجاءت بدقة 25 ميغابكسل، ويمكنها تصوير فيديو بجودة 1080 بسرعة 30 إطار في الثانية.
يأتي الهاتف مدعماً بأحدث معالجات «هواوي»، «كيرين 980»، بمعيارية 7 نانومترات، ويدعم وحدتي معالجة عصبية، بجانب معالج رسومات، ويعد أحد أقوى وأسرع المعالجات الموجودة في السوق حالياً.
وسيحمل الهاتف ذاكرة عشوائية بسعة 6 أو 8 غيغابايت، بمساحة تخزين داخلية 128 أو 256 غيغابايت، لكنه يدعم إضافة ذاكرة خارجية. كما يأتي الهاتف محملاً بآخر إصدار من الأندرويد بنسخته التاسعة «أندرويد باي» مع واجهة «هونر ماجيك يو آي»، القريبة جداً من واجهة «هواوي» EMUI . ويعمل الهاتف ببطارية ضخمة بقدرة 4000 مل أمبير - ساعة، تدعم الشحن السريع عن طريق منفذ USB – C»، يو إس بي - سي 3» بحيث يمكن شحن البطارية حتى 55 في المائة خلال نصف ساعة فقط.
وسيتوفر الهاتف للشراء من اليوم في أسواق محددة مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وغيرها. كما أعلنت «هونر» أيضاً عن ساعتين ذكيتين؛ ساعة «ماجيك – Magic» وساعة «دريم – Dream» تعملان أيضاً كأجهزة تعقب للأنشطة الرياضية، وستتوفر ساعة «ماجيك» بثلاثة ألوان؛ الأسود والأزرق والرمادي، بينما تتوفر ساعة «دريم» باللونين الوردي و«الأبيض المشمشي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.