آل الشيخ: هدفنا وضع السعودية ضمن أفضل أربع نقاط في الترفيه عالمياً

أعلن الاستراتيجية الجديدة بحزمة كبيرة من الفعاليات والمسابقات

تركي آل الشيخ مع فنانين عرب خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي الظاهري)
تركي آل الشيخ مع فنانين عرب خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

آل الشيخ: هدفنا وضع السعودية ضمن أفضل أربع نقاط في الترفيه عالمياً

تركي آل الشيخ مع فنانين عرب خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي الظاهري)
تركي آل الشيخ مع فنانين عرب خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: علي الظاهري)

أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ الاستراتيجية الجديدة للهيئة التي تركز على عدة عناصر أهمها المسابقات، والمبادرات، والفنون والمسرح والسيرك وتحديات المغامرة، إلى جانب استقطاب المعارض العالمية واكتشاف المواهب السعودية.
وأكد آل الشيخ خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في الرياض بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ورواد الفن السعودي والعربي، أن هدف هيئة الترفيه هو جعل السعودية ضمن أفضل أربع نقاط للترفيه على المستوى العالمي.
وتحدث رئيس هيئة الترفيه أن الهيئة انتهت من التعاقدات اللازمة لتقديم هذه المسابقات والفعاليات والمبادرات وتأمل في تفعيلها في المملكة خلال الفترة المقبلة.
كما أوضح آل الشيخ أن الباب مفتوح أمام كل المستثمرين السعوديين والعرب والدوليين للمشاركة والمساهمة والاستثمار في الترفيه، وفق خطة متكاملة تحظى بدعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وتستمر لعقود.
وأضاف: «هذا القطاع سيوفر عشرات الآلاف من الوظائف، ويدعم الاقتصاد بعشرات المليارات من الريالات، هذا القطاع من أكبر القطاعات التي تنمو في السعودية فيها فرص ذهبية، ندعو الشركات المحلية والعربية والإسلامية والدولية للمساهمة في تحقيق المملكة هدفها لتكون من أفضل أربع نقاط على المستوى العالمي».
وشدد آل الشيخ على أن العادات والتقاليد والخصوصية السعودية سوف تحترم في جميع هذه الفعاليات ومسابقات الترفيه التي ستقام خلال الفترة المقبلة. وتابع: «ستكون هناك مسابقات في شهر رمضان ذات طابع ديني بإشراف المشايخ ووزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الحرمين الشريفين، منها أجمل تلاوة للقرآن الكريم في مكة المكرمة من جميع أنحاء العالم للمسلمين، جائزتها الأولى 5 ملايين ريال، أيضاً مسابقة أجمل صوت لرفع الأذان في رمضان في المدينة المنورة، ومسابقة الفاروق للسباحة والرماية وركوب الخيل، بالإضافة إلى مسابقة رحلة الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ومسابقة كبرى لجنودنا البواسل تشارك فيها فرقة خاصة من الجيش السعودي».
وطرح رئيس هيئة الترفيه عددا من المبادرات ستعمل عليها الهيئة منها استقطاب المعارض البلدية المتخصصة في الترفيه، مبيناً التفاوض مع ثلاثة معارض عالمية ستكون في الرياض قريباً، وقال: «كما سنقوم بإنشاء ساحات لمهارات القيادة والاستفادة من طاقات الشباب والشابات، مثل التفحيط بشروط أمان وفحص طبي والاتفاق مع وزارة الداخلية والدفاع المدني، كما سنقيم بازارات كبرى على مستوى عالمي، وتحديات الصحراء في الرياض، والقصيم، والعلا، بالتنسيق مع هيئة الرياضة».
وكشف آل الشيخ أن الهيئة ستقوم كذلك بتكريم الفن السعودي، وأن أول مبادرة هي تكريم الأمير بدر بن عبد المحسن في أمسية شعرية عالمية بمصاحبة الفنان محمد عبده، إلى جانب تكريم الفنان الراحل طلال مداح، والفنان الراحل أبو بكر سالم بتقنية الهولوغرام في فبراير (شباط) المقبل.
وبحسب آل الشيخ ستركز الاستراتيجية الجديدة أيضاً على إقامة الخيام الترفيهية، مبينا التوقيع مع شركة كبرى لإقامة خيمتين كبيرتين فيهما مطاعم وجلسات في الرياض وجدة، وشركة أخرى ستقيم 18 خيمة في بقية المناطق.
وأعلن آل الشيخ بدء الهيئة بإصدار تراخيص العروض الحية في المقاهي والمطاعم للعزف الموسيقي والعروض الغنائية والكوميديا الارتجالية منذ أمس، وأن الأولوية للسعوديين، وأضاف: «كذلك سنقوم باكتشاف وابتعاث المواهب الوطنية لتقديم عروض في جميع أنحاء العالم تقدم الفن السعودي، وإقامة العروض المسرحية، والسيرك، منها عدد من العروض العالمية مثل العروض الروسية، والفرنسية، والتايلندية، والمصرية وغيرها».
وأوضح آل الشيخ أن الاستراتيجية ستركز على العروض الكوميدية والملاهي المتنقلة في جميع المناطق والعروض التفاعلية، والألعاب الإلكترونية، وبرامج المسابقات التلفزيونية مثل برنامج الحصن، ومغامرات المتاهة، وذا فويس، وجود تالنت، ومسابقة بنك المعلومات.
وتحدث رئيس هيئة الترفيه عن مفاوضات مع زعيم الكوميديا العربية الفنان عادل إمام لتقديم عروض مسرحية في السعودية لأول مرة، كما كشف عن تقديم الفنان محمد هنيدي 22 عرضاً مسرحياً في جميع مناطق المملكة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.