إقبال عالمي متزايد على الاستثمار في السعودية

TT

إقبال عالمي متزايد على الاستثمار في السعودية

ثمة مؤشرات مهمة تؤكد حجم الثقة العالية التي يحظى بها الاقتصاد السعودي لدى المستثمرين العالميين، يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة «تيناريس» الأرجنتينية عن شراء ما نسبته 47.79 في المائة من أسهم الشركة السعودية لأنابيب الصلب «أنابيب السعودية»، بقيمة يصل حجمها إلى 141 مليون دولار.
ويعتبر الاقتصاد السعودي واحدا من أكثر اقتصادات العالم قوّة وحيوية، يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه البلاد رؤية وطنية طموحا (رؤية 2030) تستهدف تنويع الاقتصاد، وفتح أفق أوسع للاستثمار، وزيادة مستوى مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي.
ويبرهن حجم الصفقة التي أبرمتها شركة «تيناريس» الأرجنتينية لشراء 47.79 في المائة من أسهم الشركة السعودية لأنابيب الصلب «أنابيب السعودية»، حجم الموثوقية العالية التي يحظى بها الاقتصاد السعودي من جهة، وحجم الموثوقية العالية التي تحظى بها الشركات المحلية من جهة أخرى.
وفي هذا الشأن، أعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب «أنابيب السعودية»، أن مجلس إدارتها وافق أول من أمس، على تعيين السيد ماريانو أرمينقول لامازاريس رئيسا تنفيذيا وعضوا منتدبا.
وبينت الشركة أن السيد ماريانو لامازاريس حاصل على بكالوريوس في الكيمياء ولديه أكثر من 20 سنة خبرة في صناعة الأنابيب في شركة «تيناريس» العالمية.
وفي إطار ذي صلة، قفز سهم شركة «أنابيب السعودية» أمس الثلاثاء بنسبة 8.4 في المائة، مغلقا بذلك عند مستويات 19.6 ريال (5.22 دولار)، جاء ذلك في ردة فعل إيجابية على الصفقة المبرمة على أسهم الشركة.
وبحسب موقع السوق المالية السعودية «تداول»، تمتلك شركة «أنابيب السعودية» 3 مصانع في مدينة الدمام الصناعية الثانية، فيما تعد هذه المصانع من أحدث المصانع الموجودة في المنطقة لإنتاج الأنابيب الصلب السوداء والمجلفنة بمختلف الأقطار ولمختلف الاستخدامات.
وتقوم الشركة بإنتاج الأنابيب الصلب حسب المواصفات العالمية مثل المواصفات الأميركية والبريطانية والألمانية واليابانية، بالإضافة إلى مواصفات الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس.
ولدى الشركة كثير من شهادات الجودة (مثل شهادة معهد البترول الأميركي، شهادة الجودة أيزو 9000 وشهادة الأيزو 14000).
وتقوم الشركة بخدمة عملائها المحليين عن طريق شبكة من مكاتب المبيعات في الخبر والرياض والقصيم وجدة، ولدى الشركة شبكة من الوكلاء والممثلين خارج المملكة لخدمة السوق التصديرية، علما بأن الشركة تصدر منتجاتها لأكثر من 20 دولة حول العالم.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.