الكويت: قراصنة يستولون على هاتف الخارجية ويطلبون أموالاً

الكويت: قراصنة يستولون على هاتف الخارجية ويطلبون أموالاً
TT

الكويت: قراصنة يستولون على هاتف الخارجية ويطلبون أموالاً

الكويت: قراصنة يستولون على هاتف الخارجية ويطلبون أموالاً

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أمس، قيام قراصنة بالاستيلاء على رقم هاتف السنترال الخاص بالوزارة، واستغلاله في الاتصال بمواطنين لدعوتهم لتقديم تحويلات مالية لمصادر مجهولة. وقالت الوزارة في بيان، إنه تمّ قرصنة رقم «بدالة» الوزارة واستغلاله من قبل مجموعة من الأشخاص.
وأوضحت الوزارة أن هذه المجموعة تقوم بالاتصال بالأفراد المستهدفين وإيهامهم أن المتحدث ممثل عن وزارة الخارجية طالبا تحويل مبالغ مالية إلى حسابات الجامعات الوهمية والمشبوهة، التي سبق أن تم تسجيلهم فيها عن طريق شبكة الإنترنت، وأن هناك رسوما مالية يجب تحويلها إلى حسابات خارجية حتى يتم التصديق على الشهادات الدراسية المطلوبة.
ودعت الوزارة الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر من عمليات النصب والاحتيال وعدم التعامل مع أي شخص أو رقم هاتف غير معروف مسبقا لديهم، مشيرة إلى أن هناك برامج تستطيع استغلال أرقام هواتف الآخرين سواء كانت لأفراد أو لجهات لإتمام عمليات النصب والاحتيال.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع رسمية كويتية للقرصنة، ففي فبراير (شباط) الماضي قام هاكر باختراق موقع وزارة الداخلية الكويتية قبل أن ينجح فريق التقنية الخاص بالوزارة في استرجاع الموقع وعودته للعمل، «دون أن تلحق به أي أضرار إذ لم يؤثر ذلك على الأنظمة الإلكترونية وقاعدة البيانات الرئيسية لوزارة الداخلية»، حسب بيان الوزارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.