عسكريون «يملأون» فراغ الترشيحات لرئاسة الجزائر

خمسة ضباط متقاعدين أبدوا رغبتهم بخلافة بوتفليقة

اللواء المتقاعد علي غديري (يمين) و قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
اللواء المتقاعد علي غديري (يمين) و قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
TT

عسكريون «يملأون» فراغ الترشيحات لرئاسة الجزائر

اللواء المتقاعد علي غديري (يمين) و قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
اللواء المتقاعد علي غديري (يمين) و قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

في ظل فراغ الترشيحات للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، أظهر 5 عسكريين متقاعدين رغبة في الترشح لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وإن كانت فرصهم ضئيلة.
وأبرز هؤلاء المرشحين هو اللواء علي غديري الذي نشر هذا الشهر مقالاً في إحدى أكبر صحف البلاد، تضمن هجوماً حاداً على الرئيس بوتفليقة الذي حمّله مسؤولية «الإخفاق في بناء دولة»، ودعا قائد أركان الجيش قايد صالح إلى «تحمل مسؤولياته التاريخية بوقف الانحراف»، فردّ عليه صالح مهدداً بتنفيذ قوانين في الجيش ضده تصل العقوبة فيها إلى التجريد من الرتبة العسكرية.
وهناك العقيد رمضان حملات، الذي اشتهر بمداخلاته في الفضائيات الخاصة والتلفزيون الحكومي كـ«محلل أمني» يتفاعل مع الأحداث الأمنية في البلاد، وفي البلدان المجاورة، خصوصاً مالي وليبيا.
المرشح الثالث هو المقدم سليم لطرش، الذي وعد بأنه «سيقضي على مشكلة العنوسة في البلاد» خلال ولايته الأولى (5 سنوات)، إذا منحه الناخبون ثقتهم. وقال للصحافة إن الجزائر تضم 13 مليون امرأة عانس (فاقت سن الثلاثين).
كما أعلن طبيب عسكري أُحيل إلى التقاعد منذ أعوام، ترشحه، غير أنه يظل غير معروف، وهو يقيم في وهران، إضافةً إلى ضابط خامس برتبة عقيد، ينتظر أن يعرض برنامجه لاحقاً، حسب أحمد عظيمي، وهو عقيد متقاعد ومتحدث باسم حزب «طلائع الحريات»، الذي يقوده رئيس الوزراء سابقاً علي بن فليس الذي أعلن رغبته في الترشح للمرة الثالثة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.