تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعة «أوتيكون أوبن» الطبية الذكية
سماعة «أوتيكون أوبن» الطبية الذكية
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعة «أوتيكون أوبن» الطبية الذكية
سماعة «أوتيكون أوبن» الطبية الذكية

اخترنا لكم في هذا العدد سماعة أذن طبية ذكية، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق لمعرفة التوقيت حول العالم، وآخر يقدم شبكة اجتماعية للمصممين، بالإضافة إلى متصفح لحماية خصوصية المستخدمين أثناء زيارة المواقع، وتطبيق لجمع الأخبار من العديد من المصادر حول العالم.

- سماعة طبية ذكية
رغم تطور تقنية الملبوسات التقنية، إلا أن السماعات الطبية لمن لديهم ضعف في السمع لم تحظ بقسط وافر من التقنيات مقارنة بالمساعدات الشخصية الذكية والهواتف الجوالة. ولكن سماعة «أوتيكون أوبن» Oticon Opn تدعم تقنية الملبوسات التقنية وتعتبر أول سماعة طبية متصلة بالإنترنت. وتقدم السماعة تقنية «فيلوكس» Velox التي تسمح للمستخدم بتتبع عدة محادثات من حوله في آن واحد دون خفض جودة أي منها أو تداخلها مع بعضها البعض، وذلك بتحليل الصوت أكثر من 100 مرة في كل ثانية، بالإضافة إلى عمر بطارية طويل رغم اتصالها بالإنترنت، إلى جانب عدم تداخل الإنترنت اللاسلكي مع جودة الصوت التي تقدمها السماعة للمستخدم. ويمكن استخدام منصة If This Then That ITTT لبرمجة السماعة للتفاعل مع الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت بطرق مبتكرة. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول السماعة بزيارة موقعها www.oticon.global-Opn

- متصفح لحماية الخصوصية
ويسمح لك متصفح «داك داك غو» DuckDuckGo المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» الحصول على المزيد من الخصوصية أثناء تصفح الإنترنت على الأجهزة المحمولة، حيث يسمح للمستخدم التحكم الكامل بخصوصية معلوماته الشخصية. ويعتمد التطبيق على محرك البحث بالاسم نفسه الذي يبتعد عن فلترة نتائج البحث، وبالتالي عرض النتائج نفسها لجميع المستخدمين عوضا عن تغييرها وفقا لتاريخ تصفحهم. كما تسمح هذه المنصة بالبحث عن بعض الكلمات في النتائج مباشرة في مواقع أخرى، مثل «يوتيوب» و«تويتر» و«ويكيبيديا» دون الحاجة للدخول إلى تلك المواقع أولا ثم كتابة الكلمات التي يرغب المستخدم البحث عنها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- جمع الأخبار
وتستطيع متابعة أخبار العالم من مكان واحد دون أن تبذل الجهد والوقت في البحث داخل مصادر الأخبار المتعددة من خلال تطبيق «تيليسكوب» Telescope المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس». ويسمح لك التطبيق متابعة مصادر الأخبار وقنوات الفيديو التي تفضلها ويجمعها لك، إلى جانب توفير ملخص عن الأخبار والتحكم في اختيار مصادر الأخبار التي تفضلها، إلى جانب اختيار قنوات الفيديو المفضلة من «يوتيوب». ويتميز التطبيق بواجهة استخدام بسيطة ومنظمة، مع تقديم تبويب Tab للاستكشاف وتصفح مصادر الأخبار التي تصل إلى أكثر من ألف مصدر، إلى جانب تبويب للبحث داخل قنوات «يوتيوب». ويمكن حفظ الأخبار التي يرغب المستخدم بقراءتها لاحقا داخل تبويب «قائمة القراءة»، مع القدرة على حظر محتوى معين لا يرغب في متابعته، مع توفير تبويب لأهم الأخبار على مدار اليوم والأسبوع والشهر. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.

- معرفة التوقيت
وبإمكانك معرفة التوقيت المحلي في أي دولة حول العالم من خلال تطبيق «واندر» Wander على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الذي تم تصميمه بشكل جذاب وبسيط. ويستطيع المستخدم معاينة توقيت العالم أجمعه في لمحة، مع توفير علامات ملونة لتوضيح ما إذا كان الوقت في منطقة ما في النهار أم الليل، بالإضافة إلى ترتيب جميع المواقع بشكل تلقائي من الشرق إلى الغرب. ويقدم التطبيق ميزة وقت السفر Time Travel Mode لتحديد الوقت المستغرق للوصول إلى مكان معين، مع معرفة وقت الوجهة، الأمر الذي يجعله مفيدا للتخطيط للاجتماعات مع الآخرين حول العالم. ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار ويمكن تحميله من متجر «آيتونز» الإلكتروني.

- شبكة للمصممين
ويعتبر تطبيق «ماتيريال غاليري» Material Gallery المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» أداة لفحص ما لديك من تصاميم والتأكد منها بكل سلاسة وسهولة. التطبيق عبارة عن معرض يحتوي على مجموعة من الأدوات التي تساعد المستخدمين في رفع أعمالهم في التصميم إلى الإنترنت والحصول على تعليقات حولها وكذلك تتبع التقييم الخاص بها بكل سهولة وكفاءة. ويسمح التطبيق بمراجعة التعليقات ومشاركتها وحفظها في معرض التصاميم الخاص بك على الهاتف، مع سهولة رفع لقطات الشاشة والنماذج المصغرة والصور السريعة للرسومات التخطيطية وترك الملاحظات مع فريق عمل المشروع. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».