رام الله تطلب وقف المساعدة الأمنية الأميركية

تجنباً لملاحقات بعد تعديل الكونغرس قانون الإرهاب

رام الله تطلب وقف المساعدة الأمنية الأميركية
TT

رام الله تطلب وقف المساعدة الأمنية الأميركية

رام الله تطلب وقف المساعدة الأمنية الأميركية

طلبت رام الله من واشنطن وقف المساعدات الأمنية الأميركية، وأرسل رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الداخلية رامي الحمد الله، رسالة بهذا الشأن إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أخبره فيها بقرار السلطة وقف تلقي المساعدات.
ويأتي ذلك رداً على تعديل الكونغرس الأميركي قانوناً للإرهاب، يتيح للمواطنين الأميركيين مقاضاة السلطة الفلسطينية، ما دامت تحصل على مساعدات أمنية من الولايات المتحدة، عن أي أضرار تعرضوا لها. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلطة تريد تجنب ملاحقة قانونية ومالية».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد صادق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على «القانون التعريفي لمحاربة الإرهاب» الذي يتيح لأي مواطن أميركي محاكمة أي جهة تتلقى الدعم من الولايات المتحدة بتهمة الإرهاب. ويتيح القانون المعدَّل للمواطنين الأميركيين الذين أُصيبوا أو لحقت بهم أضرار أو قُتل أحد أقاربهم في عمليات، أن يقدموا شكوى ضد أي دولة أو منظمة تحصل على مساعدات أمنية أميركية.
ويضع القانون السلطة أمام خيارين؛ إما التخلي عن المساعدات الأميركية الأمنية، وإما مواجهة الإفلاس في حالة محاكمتها. وتفادياً لأي أزمات، قررت السلطة التخلي عن المساعدات الأمنية الأميركية، كما يأتي القرار كذلك رداً على قطع باقي المساعدات الأميركية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.