البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

الأمن يصد بالقوة مسيرة للمعارضة باتجاه البرلمان

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

البشير يتهم «مندسين» بقتل المتظاهرين

متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يتجمعون وسط أم درمان قبل الانطلاق في مسيرة نحو البرلمان أمس (أ.ف.ب)

مع دخول احتجاجات السودان شهرها الثاني، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي لصد مسيرة نحو البرلمان أمس للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير الذي اتهم، بدوره، من وصفهم بـ«مندسين» بقتل المتظاهرين.
وقال البشير في كلمة أمام حشد صوفي يقام سنوياً في بلدة «الكريدة»: «إن بعض الشباب خرجوا ليعبروا عن أنفسهم، لكن المندسين والمخربين انتهزوا الفرصة، فأحرقوا ودمروا وقتلوا المتظاهرين».
وقطع البشير بأن الجدل في السودان ليس حول من يحكمه، بل كيف يحكمه، وقال «من يحكم السودان قرار المواطن السوداني عبر صناديق الانتخابات، وتبقت سنة واحدة لانتخابات 2020 والشعب يقرر من يحكمه»، وتابع: «تأكدوا نحن مع الشعب ونحترم خياره».
وبعيد تفريق مسيرة المحتجين نحو البرلمان في أم درمان، أمس، غافل المتظاهرون الترسانة الأمنية ونظموا مظاهرات فرعية في داخل الأحياء والطرق الفرعية. وبحسب شهود، أطلقت الشرطة والأجهزة الأمنية و«الملثمون» قنابل الغاز بكثافة في أكثر من موقع بأم درمان، واحتجزوا عشرات المتظاهرين، فيما سمعت أصوات إطلاق الرصاص في عدة مناطق.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع