ألمانيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني على خلفية مشتبه بـ«التجسس»

مقر الخارجية الألمانية (أ.ب)
مقر الخارجية الألمانية (أ.ب)
TT

ألمانيا تستدعي القائم بالأعمال الإيراني على خلفية مشتبه بـ«التجسس»

مقر الخارجية الألمانية (أ.ب)
مقر الخارجية الألمانية (أ.ب)

استدعت الخارجية الألمانية، اليوم (الاحد)، القائم بأعمال السفارة الإيرانية غداة نفي طهران صلة بالمتشبه به الموقوف على خلفية التجسس ضد الجيش الألماني.
وأفادت وكالة "ايسنا" الحكومية، إن الخارجية الألمانية استدعت كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بعد توجيه تهمة التجسس إلى مواطن ألماني من أصل أفغاني الثلاثاء.
ولا تملك إيران سفيرا في الوقت الحالي لدى ألمانيا بعد انتهاء مهمة السفير السابق علي ماجدي .
وكانت إيران نفت يوم السبت أي صلة لها برجل ألماني من أصل أفغاني مشتبه بتجسسه لصالح طهران، مشيرة إلى احتجازه في ألمانيا يأتي ضمن محاولات لإفساد علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي.
وهذه المرة الثانية التي تستدعي فيها ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا بعد توقيف المشتبه به.
وقال مصدر من وزارة الخارجية الألمانية، إن الوزارة «عالجت القضية بشكل واضح مع مدير السفارة الإيرانية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي" واضاف "أبدينا قلقنا البالغ إزاء ما يشتبه في أنها أنشطة تخابر".
وقالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية يوم (الثلاثاء) الماضي، إن المشتبه به أُتيحت له معلومات حساسة من خلال عمله في الجيش تشمل بيانات محتملة عن أماكن انتشار القوات في أفغانستان، ولفتت في تقريرها إلى أن المشتبه «قام بالتجسس على الجيش لسنوات».
وقال الادعاء العام الألماني الثلاثاء إنه أمر باعتقال رجل يشتبه بالتجسس على الجيش الألماني لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وجاء الإعلان بعد أسبوع من تصنيف وحدة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية على قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً