50 ألف لاجئ أوكراني في مراكز إيواء بروسيا

50 ألف لاجئ أوكراني في مراكز إيواء بروسيا
TT

50 ألف لاجئ أوكراني في مراكز إيواء بروسيا

50 ألف لاجئ أوكراني في مراكز إيواء بروسيا

اقترب عدد النازحين من مناطق جنوب شرق أوكرانيا، الذين يعيشون حاليا في مراكز الإيواء المؤقتة بروسيا، من 50 ألف لاجئ، حسبما أفاد تقرير إخباري.
وقال متحدث باسم مركز الاستجابة الطارئة لوكالة «ريا نوفستي» الروسية للأنباء، إنه «اعتبارا من صباح اليوم (الجمعة)، فإن 662 من المستوطنات المؤقتة تستوعب 48830 لاجئ أوكراني. وكان العدد بالأمس 47540 لاجئ».
ثم أضاف أن ما يقرب من 29 ألف لاجئ استقبلوا بالفعل في مناطق روسية أخرى.
وزاد تدفق اللاجئين الأوكرانيين إلى روسيا بشكل كبير منذ يونيو (حزيران) الماضي، بسبب النزاع المسلح الدائر بين أنصار استقلال منطقة دونباس والقوات الأوكرانية.
وذكرت السلطات الروسية والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فنسنت كوشيتيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن نحو 730 ألف مواطن أوكراني نزحوا إلى روسيا منذ بداية العام.



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.