انطلاق سباق الترشيحات لخلافة بوتفليقة

أويحيى مستاء من مهاجمي طموحه الرئاسي

رئيس الوزراء أحمد أويحيى
رئيس الوزراء أحمد أويحيى
TT

انطلاق سباق الترشيحات لخلافة بوتفليقة

رئيس الوزراء أحمد أويحيى
رئيس الوزراء أحمد أويحيى

انطلق أمس سباق الترشيحات لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقرر إجراؤها في 18 أبريل (نيسان) المقبل، فيما عبر رئيس الوزراء أحمد أويحيى عن تذمره من خصوم هاجموه بسبب رغبته المفترضة في الترشح لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وصرح أويحيى الليلة الماضية لفضائية خاصة، بعد انتهاء اجتماعه بكوادر الحزب الذي يرأسه {التجمع الوطني الديمقراطي}، بأن «أطرافاً كثيرة في الجزائر تثير احتمالات سياسية تخص مصيري في السياسة، وقضايا أخرى مرتبطة بي». وأشار إلى أنه {تسبب بإحداث أرق لهذه الأطراف... وقد بدأت النضال دفاعاً عن وطني منذ زمن طويل، وما زلت في خدمة دولتي».
وبحسب أويحيى، فإن «خدمة الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة وبجنبه، شرف لي». وأكد استعداده {الدائم للعمل مع الرئيس على كل الجبهات».
من جهتها، قالت «حركة مجتمع السلم» في بيان إن هياكلها ومؤسساتها ومناضليها ومنتخبيها «على استعداد لجمع التوقيعات وخوض غمار انتخابات الرئاسة بمرشحها بجدارة واستحقاق، لعدم هدر مزيد من الوقت في حال قرر مجلس الشورى الوطني ذلك».
في غضون ذلك، أعلن الناشط السياسي المعارض رشيد نكاز ترشحه للانتخابات الرئاسية. وأكد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تمسكه باقتراح مرشح موحد للمعارضة لإنشاء ما وصفه بـ«دولة القانون في الجزائر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.