مواجهات في الخرطوم وأم درمان

الشرطة تفرق مشيعين وتنفي استخدام الرصاص الحي... ومبارك المهدي لـ«الشرق الأوسط»: انقلاب القصر وارد

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهات في الخرطوم وأم درمان

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

فرقت الشرطة السودانية بالقوة، أمس، مشيعين في الخرطوم خلال جنازة أحد المحتجين أمس، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين بعد صلاة الجمعة في أم درمان.
وتحدث ناشطون معارضون عن «عنف مفرط» قالوا إن أجهزة الأمن استخدمته في تعاملها مع المحتجين، ما أدى إلى زيادة الغضب. وتحولت أحياء في الخرطوم قُتل فيها متظاهرون أول من أمس إلى أماكن لتجمع المحتجين، وتحول تشييع القتيلين إلى احتجاجين كبيرين.
كما خرجت احتجاجات في مناطق مختلفة بأم درمان استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها. وفي ضاحية كافوري قرب مكان إقامة الرئيس عمر البشير، ترددت هتافات مناوئة للسلطة في منزل الطبيب بابكر عبد الجليل الذي قُتل في منطقة بري، أول من أمس.
ونفت الشرطة السودانية تقارير عن ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات الخميس، مؤكدة أن اثنين فقط قُتلا، ونفت استخدام الرصاص الحي.
إلى ذلك، توقع مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق رئيس حزب «الأمة الإصلاح والتجديد»، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» بالخرطوم، {أن تنحاز القوات المسلحة للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها}.
وحذر من سيناريوهات متعددة، بينها «انقلاب قصر»، وسيناريو آخر يتمثل في {انقلاب يقوم به الرئيس نفسه من خلال عسكرة الأوضاع في البلاد}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.