مواجهات في الخرطوم وأم درمان

الشرطة تفرق مشيعين وتنفي استخدام الرصاص الحي... ومبارك المهدي لـ«الشرق الأوسط»: انقلاب القصر وارد

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهات في الخرطوم وأم درمان

محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون يرددون هتافات ضد الحكومة بعد صلاة الجمعة في أحد مساجد الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

فرقت الشرطة السودانية بالقوة، أمس، مشيعين في الخرطوم خلال جنازة أحد المحتجين أمس، كما استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين بعد صلاة الجمعة في أم درمان.
وتحدث ناشطون معارضون عن «عنف مفرط» قالوا إن أجهزة الأمن استخدمته في تعاملها مع المحتجين، ما أدى إلى زيادة الغضب. وتحولت أحياء في الخرطوم قُتل فيها متظاهرون أول من أمس إلى أماكن لتجمع المحتجين، وتحول تشييع القتيلين إلى احتجاجين كبيرين.
كما خرجت احتجاجات في مناطق مختلفة بأم درمان استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها. وفي ضاحية كافوري قرب مكان إقامة الرئيس عمر البشير، ترددت هتافات مناوئة للسلطة في منزل الطبيب بابكر عبد الجليل الذي قُتل في منطقة بري، أول من أمس.
ونفت الشرطة السودانية تقارير عن ارتفاع عدد ضحايا احتجاجات الخميس، مؤكدة أن اثنين فقط قُتلا، ونفت استخدام الرصاص الحي.
إلى ذلك، توقع مبارك الفاضل المهدي، نائب رئيس الوزراء السابق رئيس حزب «الأمة الإصلاح والتجديد»، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» بالخرطوم، {أن تنحاز القوات المسلحة للمحتجين إذا بلغت الأوضاع مرحلة تهدد أمن البلاد واستقرارها}.
وحذر من سيناريوهات متعددة، بينها «انقلاب قصر»، وسيناريو آخر يتمثل في {انقلاب يقوم به الرئيس نفسه من خلال عسكرة الأوضاع في البلاد}.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».