عُقد «المنطقة العازلة» تنتظر ترتيبات ثلاثية

عُقد «المنطقة العازلة» تنتظر ترتيبات ثلاثية
TT

عُقد «المنطقة العازلة» تنتظر ترتيبات ثلاثية

عُقد «المنطقة العازلة» تنتظر ترتيبات ثلاثية

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، حصول محادثات أميركية - تركية من جهة وروسية - تركية من جهة ثانية للوصول إلى «ترتيبات ثلاثية» لإقامة «المنطقة العازلة» شمال سوريا.
وأشارت المصادر إلى وجود «عقد» أمام تحقيق ذلك، بينها «عمق» المنطقة، إذ تريد أنقرة أن يمتد عمق «الشريط الأمني» إلى 32 كيلومتراً شمال سوريا بطول 460 كيلومتراً من جرابلس إلى كردستان العراق، فيما اقترحت موسكو أن يكون العمق بين 5 و10 كيلومترات. وطالب قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سيبان حمو بأن تكون المنطقة في الطرف التركي من الحدود.
وبين «العقد» وجود قوات الحكومة السورية على الحدود، إذ إن الجانب التركي يرفض ذلك، فيما تقترح موسكو انتشار قوات الحكومة على الحدود ضمن مبدأ السيادة السورية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني هايكو ماس أمس إن «الطريقة الوحيدة لمنع ظهور الإرهاب مرة أخرى في سوريا تتمثل في تسليم الأراضي لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية».
ومن المقرر أن يبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين «المنطقة العازلة» خلال لقائهما في موسكو الأربعاء المقبل. كما تجري محادثات أميركية - تركية في واشنطن يومي 5 و6 الشهر المقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.