رئاسية الجزائر في 18 أبريل... وتزايد الغموض حول بوتفليقة

45 يوماً أمام المرشحين لتقديم ملفاتهم إلى {المجلس الدستوري}

رئاسية الجزائر في 18 أبريل... وتزايد الغموض حول بوتفليقة
TT

رئاسية الجزائر في 18 أبريل... وتزايد الغموض حول بوتفليقة

رئاسية الجزائر في 18 أبريل... وتزايد الغموض حول بوتفليقة

رغم أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أنهى جدلاً حاداً بخصوص مصير «رئاسية 2019» بإعلانه، أمس، أنها ستجرى في موعدها القانوني، وهو 18 أبريل (نيسان) المقبل، إلا أنه زاد الغموض حول إمكانية ترشحه لولاية خامسة.
وجرت العادة أثناء الاستحقاقات الرئاسية الماضية أن يأخذ الرئيس كامل وقته، قبل أن يبدي موقفه من مسألة الترشح. ففي انتخابات 2014، أعلن رغبته في تمديد حكمه قبل أيام قليلة من انقضاء مهلة إيداع ملفات الترشيح لدى «المجلس الدستوري» للبت فيها.
وامام الراغبين في الترشح 45 يوماً لتقديم ملفات ترشيحهم الى {المجلس الدستوري}. ومن الشروط أن يقدم المرشح شهادة طبية تثبت أنه لا يعاني من مرض يحول دون وفائه بأعباء الحكم.
لكن هذا الشرط أثار جدلاً عشية استحقاق 2009، لأن الرئيس كان في تلك الفترة يعاني من متاعب صحية مرتبطة بعملية جراحية. كما طرح الموضوع نفسه، لكن بشكل أكثر حدة في 2014، وذلك عندما ترشح لولاية رابعة من دون أن يخوض حملة انتخابية، وأدى القسم الدستوري بعد فوزه، وهو على كرسي متحرك.
ووضع الإعلان عن تاريخ الاقتراع الرئاسي حداً لمساعٍ وتصريحات، فهم منها أن السلطة، أو جزءاً منها، تعتزم تأجيل الانتخابات، بحجة أن الرئيس غير راغب في ولاية خامسة، وبالتالي يحتاج النظام إلى وقت لاختيار بديل له. لكن الحكومة أسقطت التأجيل من حساباتها، بعد أن عارضها رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح، الذي صرح بأن المؤسسة العسكرية «لن توافق على أي عمل غير دستوري».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.