قوات حفتر تطيح «رأس القاعدة» في ليبيا

سلامة طالب بدعم دولي «حقيقي» للانتخابات

صورة نشرتها غرفة «عملية الكرامة» التابعة للجيش الليبي بعد مقتل (أبو طلحة)
صورة نشرتها غرفة «عملية الكرامة» التابعة للجيش الليبي بعد مقتل (أبو طلحة)
TT

قوات حفتر تطيح «رأس القاعدة» في ليبيا

صورة نشرتها غرفة «عملية الكرامة» التابعة للجيش الليبي بعد مقتل (أبو طلحة)
صورة نشرتها غرفة «عملية الكرامة» التابعة للجيش الليبي بعد مقتل (أبو طلحة)

وجه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية في جنوب البلاد، وأعلن أمس، عن مقتل «ثلاثة إرهابيين»، هم، عبد المنعم الحسناوي المكنى (أبو طلحة) «رأس القاعدة» في ليبيا، والمهدي دنقو، والمصري عبد الله الدسوقي.
ونقل الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، أمس، عن غرفة «عملية الكرامة» أنه «بعد توفر معلومات عن وجود عناصر (إرهابية داعشية) في أحد المواقع شمال غربي مدينة سبها بنحو 60 كيلومتراً، توجهت مجموعة العمليات الخاصة المشكلة من كتيبتي شهداء الزاوية، وطارق بن زياد، ونفذت عملية نوعية بمنطقة الشاطئ (جنوب غرب)، فجر أمس، أسفرت عن مقتل الإرهابيين الثلاثة».
إلى ذلك، طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، في إفادة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من تونس، قطع الطريق على «مخربي العملية السياسية»، وقال إن «الجنوب يبقى القلب الليبي الضعيف (...) وجرى إهماله بشكل محزن». وحض الحكومة والمجتمع الدولي على «التحرك بسرعة وحسم لدعم الجنوب». وتابع: «يجب أن يكون هناك دعم سياسي حقيقي لأي انتخابات تجرى وتضمن قبول النتائج واحترامها من الجميع».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».