60 متهمة بالإرهاب في سجون تونس

TT

60 متهمة بالإرهاب في سجون تونس

أكدت الهيئة التونسية للوقاية من التعذيب (هيئة دستورية مستقلة) أن عدد الإرهابيات التونسيات اللاتي يقضين عقوبات أو في انتظار أحكام قضائية يقدر بـ60 متهمة في قضايا الإرهاب وذلك من بين 650 تونسية موجودة داخل السجون وموزعة على عدد من السجون التونسية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإرهابية التونسية فاطمة الزواغي المسؤولة عن الجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي المحظور من بين السجينات وهن موجودات في الغالب في سجن النساء بمنوبة (غربي العاصمة التونسية). وفي هذا الشأن، أفادت سيدة مبارك عضوة الهيئة التونسية للوقاية من التعذيب في تصريح إعلامي، بأن المتهمات بالإرهاب يقبعن في غرف مشتركة مع بقية السجينات وهو ما يمثل خطورة عليهن غير أن خضوعهن للمراقبة الأمنية المشدّدة قد يخفف من تلك الخطورة. وكانت السلطات التونسية قد تحدثت في فترات سابقة عن تخصيص سجون لقضاء الإرهابيين والإرهابيات فترة السجن، غير أن منظمات حقوقية دولية عارضت هذا المخطط بدعوى تنافيه مع حقوق الإنسان وإمكانية تحوله إلى «غوانتنامو» جديد.
ونفت سيدة مبارك وجود حالات تعذيب داخل السجون التونسية، ولكن السجينات المتهمات بالإرهاب غالباً ما يقع نبذهن من قبل العائلة الأصلية وهو ما يخلف حالات اكتئاب نفسي في صفوفهن، على حد قولها.
وكانت الإرهابية التونسية منى قبلة المعروفة باسم «انتحارية شارع بورقيبة» قد نفذت يوم 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أول عملية إرهابية انتحارية في تونس ضمن ما بات يطلق عليه «الذئاب المنفردة»، وهو ما قد يكون مؤشراً على مشاركة نسائية أكبر في الهجمات الإرهابية المحتملة. وتقدر منظمات حقوقية دولية عدد التونسيات اللاتي التحقن ببؤر التوتر في الخارج بنحو 10 في المائة من مجموع الإرهابيين الذين انضموا إلى تلك التنظيمات الإرهابية خاصة في ليبيا وسوريا والعراق. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أشارت إلى أن العدد الإجمالي للإرهابيين التونسيين في بؤر التوتر مقدر بنحو ثلاثة آلاف إرهابي وهو ما يعني أن نحو 300 تونسية قد انضممن إلى التنظيمات الإرهابية التي بايعت في معظمها تنظيم داعش الإرهابي.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».