{هارفارد} تنظم رحلة لطلابها المسلمين لزيارة السعودية

وفد طلبة {هارفارد} مع محمد بنتن وزير الحج والعمرة (الشرق الأوسط)
وفد طلبة {هارفارد} مع محمد بنتن وزير الحج والعمرة (الشرق الأوسط)
TT

{هارفارد} تنظم رحلة لطلابها المسلمين لزيارة السعودية

وفد طلبة {هارفارد} مع محمد بنتن وزير الحج والعمرة (الشرق الأوسط)
وفد طلبة {هارفارد} مع محمد بنتن وزير الحج والعمرة (الشرق الأوسط)

للمرة الأولى في تاريخها، نظّمت جامعة هارفارد رحلة لطلابها المسلمين لزيارة الأماكن المقدسة بالسعودية.
وضم الوفد 30 طالباً وطالبة زاروا مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال 8 أيام ضمن برنامج تشرف عليه وزارة الحج.
وقال خليل عبد الرشيد، إمام الطلبة المسلمين في حرم هارفارد، لـ«الشرق الأوسط» خلال زيارة المجموعة جبل الرحمة بمكة المكرمة: «زرت مكة المكرمة مرات عدة، لكن هذه المرة الأولى في تاريخ هارفارد التي تأتي مجموعة في رحلة عمرة، وهذا الجديد في سياسة الجامعة».
وأضاف: إن هذه الرحلة تتبعها تغطية لأحداثها بعد العودة إلى هارفارد، ويعني نجاح هذه التجربة استمرار رحلات الطلبة المسلمين من الجامعة إلى الأماكن المقدسة، مشيراً إلى أنه استغرق عاماً كاملاً لإقناع إدارة الجامعة بهذه الرحلة، والتي رحبت بفكرة وجود مركز إسلامي خاص في داخل أروقتها، بشرط أن يوجد من يمول بناءه.
إلى ذلك، قالت سناء محمد، طالبة إدارة الأعمال في جامعة هارفارد: «قمنا بأنشطة أخرى كثيرة إضافة إلى أداء العمرة، وكان الناس هنا لطيفين جداً ومتعاونين معنا في كل شيء».
وزار الفريق خلال رحلتهم إلى المدينة المنورة نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سعود بن خالد آل سعود، إضافة إلى جامعة طيبة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومصنع الكسوة في مكة المكرمة، ومكتبة الحرم.
كما استقبل محمد بنتن، وزير الحج والعمرة، الوفد الطلابي، وناقش معهم بعض الملاحظات، وقدم لهم هدايا تذكارية من الأماكن المقدسة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.