تسابق فرق الإنقاذ الزمن في جنوب إسبانيا، لانتشال طفل سقط في بئر يزيد عمقها على 100 متر منذ أربعة أيام.
وكان الطفل جولين الذي لم يتعدَّ عمره عامين، قد خرج في نزهة خلوية برفقة عائلته في الريف الأحد الماضي، عندما سقط في حفرة لا يتعدى قطرها 25 سنتيمتراً في قرية توتلان بمنطقة ملغا. ورغم أن أحداً لم يره أو يسمع له صوتاً منذ ذلك الحين، فإن عائلته لا تزال يحدوها الأمل في أن يكون طفلها لا يزال على قيد الحياة.
وقام المهندسون واختصاصيون في الكهوف بمحاولات لتدعيم الحفرة لمنعها من الانهيار، بإنزال أعمدة أفقية إلى القاع، في محاولة لتحديد مكان جولين، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وفي تصريح للمراسلين الصحافيين، أفاد جولان لوبيز إسكوبار، ممثل كلية التعدين بمدينة ملغا، بأن عملية البحث وانتشال جولين قد تستغرق ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، مضيفاً: «لو أننا في ظروف عادية، كنا سنعد مخططاً للمشروع باستخدام نماذج، وعملية تعرف باسم السبر، وربما استغرق الأمر شهراً كاملاً؛ لكن في عملية كهذه، فإن عملية الإنقاذ تتطلب جدولاً زمنياً مختلفاً. إن الحديث عن إطار زمني أمر عديم الجدوى؛ لكن في حالة كهذه فإننا نعمل على إنجاز العمل في أسرع وقت ممكن، حرصاً على حياة الطفل».
وتتلقى شرطة المدينة ورجال الدفاع المدني بمدينة غاردا، العون من فريق إنقاذ مختص من النمسا، ومن أعضاء مؤسسة إنقاذ سويدية كانت قد ساعدت في العثور على 33 من عمال المناجم في تشيلي، علقوا تحت الأرض لمدة 69 يوماً عام 2010.
الأربعاء الماضي، أفادت السلطات المحلية بأنه قد عثر على بعض خصل شعر جولين تتطابق مع حمضه النووي. وقبل ذلك بيومين عثر رجال الإنقاذ على الكوب وبعض البسكويت اللذين كان جولين يمسك بهما قبل اختفائه.
فرق إنقاذ إسبانية تكثف جهودها لإنقاذ طفل سقط في بئر
عائلته لا تزال يحدوها الأمل في أنه على قيد الحياة
فرق إنقاذ إسبانية تكثف جهودها لإنقاذ طفل سقط في بئر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة