حديث عن «تحسينات أميركية» على «صفقة القرن»

صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

حديث عن «تحسينات أميركية» على «صفقة القرن»

صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
صورة التقطت أمس من بلدة الرام تظهر الجدار الإسرائيلي العازل الذي يفصل بين القدس الشرقية وبلدة قلنديا في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

ذكر تقرير بثّته قناة تلفزيونية إسرائيلية، أمس، أن الإدارة الأميركية أجرت تحسينات على النص الأوّلي لخطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم «صفقة القرن»، تتضمن إقامة دولة فلسطينية على 85% إلى 90% من أراضي الضفة الغربية، وتبادلاً للأراضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وضم إسرائيل للكتل الاستيطانية، وإخلاء بعض البؤر الاستيطانية غير المقننة. وتنص التعديلات على أن تشكل القدس الشرقية، عاصمة للدولة الفلسطينية، باستثناء البلدة القديمة، حيث يقع المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وسائر الأماكن المقدسة التي ستكون تحت إدارة أردنية - فلسطينية مشتركة.
ومع أن المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات، قال إن هذا النشر غير دقيق، فإن المصادر الإسرائيلية ردت بأنها اعتمدت على «مسؤول أميركي كبير في طاقم المفاوضات في البيت الأبيض». وبدوره، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «استمرار بث الشائعات والتسريبات حول ما تسمى ملامح صفقة العصر محاولات فاشلة ستصل إلى طريق مسدود».
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية التعليق على التقرير.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.