«الشرق الأوسط» تنشر «خريطة طريق» كردية للتفاوض مع دمشق

عناصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» بجانب قوات أميركية في شمال سوريا - أرشيف (آ.ب)
عناصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» بجانب قوات أميركية في شمال سوريا - أرشيف (آ.ب)
TT

«الشرق الأوسط» تنشر «خريطة طريق» كردية للتفاوض مع دمشق

عناصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» بجانب قوات أميركية في شمال سوريا - أرشيف (آ.ب)
عناصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» بجانب قوات أميركية في شمال سوريا - أرشيف (آ.ب)

قدّم أكراد سوريا 11 بنداً في «خريطة طريق» إلى الجانب الروسي للتفاوض مع دمشق.
وجاءت البنود التي تستعرض تفاصيلها صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الورقي الصادر غداً (الجمعة)، كالآتي:
1- سوريا دولة موحدة، والاعتراف بحدودها الدولية، وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق.
2- الرئيس المنتخب، أي الرئيس بشار الأسد، هو رئيس كل السوريين.
3- الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين.
4- الاعتراف بالسياسة العامة للبلاد المسجلة في الدستور، بما يشمل السياسة الخارجية ومصدر القرار في المحافل الدولية بدمشق.
5- الاعتراف بعلم واحد للبلاد، وهو العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية بموجب الأمم المتحدة.
6- اعتراف الجانب الكردي بـوجود جيش واحد للدولة، لكن هناك موقفاً تفاوضياً يقوم على أن تكون «قوات سوريا الديمقراطية» ضمن الجيش الوطني.
7- إلغاء قانون الطوارئ بموجب إصلاح دستوري يؤدي إلى دستور توافقي وقانون أحزاب وقضاء مستقل.
8- اعتراف دمشق بالإدارة الذاتية.
9- إلغاء جميع إجراءات التمييز تجاه الشعب الكردي.
10- الاعتراف بالأكراد كمكون رئيسي من مكونات الشعب السوري
11- تحديد الموازنة المالية لكل المناطق بما فيها المناطق الكردية.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لمعالجة مسألة حماية المدنيين

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لمعالجة مسألة حماية المدنيين

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة سابقة من المفاوضات حول السودان في جنيف

حثّت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الثلاثاء، الأطراف السودانية على تحسين وتعزيز الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء البلاد، ومعالجة مسألة حماية المدنيين، معبرةً عن تفاؤلها بزيارة الاتحاد الأفريقي إلى بورتسودان، وترقبها لمتابعة الالتزامات التي تم التعهد بها.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً افتراضياً لمناقشة تصعيد الصراع، وتدهور الوضع الإنساني بالسودان.

ودعا بيان صادر عنها، الثلاثاء، مجلس السيادة الانتقالي لتمديد اتفاق فتح معبر أدري الحدودي لتسليم المساعدات الإنسانية لأجل غير مسمى، مشيراً إلى مرور آلاف الأطنان من المساعدات عبره.

وشدّدت المجموعة على وجوب اتخاذ القوات المسلحة وقوات «الدعم السريع» خطوات لضمان سلامة وحماية العاملين بالمنظمات الصحية والإنسانية في الخطوط الأمامية، مع مطالبتهم بخفض الصراع والتصعيد، وتسهيل وقف الأعمال العدائية، بما يمكّن حرية الحركة.

وأشاد الأعضاء بالعمل الشجاع للمتطوعين المحليين وشبكات الاستجابة، منوّهين بترشيح غرفة الاستجابة السودانية الطارئة بالخطوط الأمامية لجائزة نوبل للسلام، التي تعد إشارة مهمة في ضوء عملهم الحاسم.

كما حثّوا الأطراف المتحاربة على تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية، التي تقوم بها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الانسانية الفاعلة الأخرى، من جنوب السودان كبداية، فيما يتم حلّ المشكلات الفنية المتعلقة بالطيران من داخل البلاد.

ودعت المجموعة إلى إنشاء آلية لتجنب الصراع والتنبيه؛ بهدف ضمان سلامة وأمن الطائرات، والأفراد المشاركين في إدارة العمليات الجوية.