وزير الخارجية السعودي يستقبل عددا من السفراء المعينين لدى عدد من الدول

الفيصل: أوصيكم بالاهتمام بمصالح المواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم

الأمير سعود الفيصل والأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال استقبالهما السفراء الجدد في الرياض أمس (واس)
الأمير سعود الفيصل والأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال استقبالهما السفراء الجدد في الرياض أمس (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستقبل عددا من السفراء المعينين لدى عدد من الدول

الأمير سعود الفيصل والأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال استقبالهما السفراء الجدد في الرياض أمس (واس)
الأمير سعود الفيصل والأمير عبد العزيز بن عبد الله خلال استقبالهما السفراء الجدد في الرياض أمس (واس)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، استقبل الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، أمس، عددا من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة، الذين أدوا القسم أمامه، وهم: إبراهيم البراهيم السفير المعين لدى مملكة السويد، والدكتور محمد البشر السفير المعين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الرحمن الجديع السفير المعين لدى المملكة المغربية، وفيصل بن طراد السفير والمندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف، والدكتور سامي الصالح السفير المعين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد الرحمن الشهري السفير المعين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعبد الرحمن الأحمد السفير المعين لدى مملكة بلجيكا.
ونقل لهم الأمير سعود الفيصل توجيهات خادم الحرمين الشريفين للعمل بكل أمانة وإخلاص فيما يصب في خدمة الدين ثم المليك والوطن والاهتمام بمصالح المواطنين السعوديين في الخارج والعمل على تلبية احتياجاتهم، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مهامهم التي أسندت لهم.
وفي نهاية الاستقبال التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
حضر أداء القسم الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، وعزام بن عبد الكريم القين وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.