بالصور... عاصفة رملية شديدة تضرب مصر

مشهد عام من القاهرة خلال العاصفة الترابية (أ.ب)
مشهد عام من القاهرة خلال العاصفة الترابية (أ.ب)
TT

بالصور... عاصفة رملية شديدة تضرب مصر

مشهد عام من القاهرة خلال العاصفة الترابية (أ.ب)
مشهد عام من القاهرة خلال العاصفة الترابية (أ.ب)

ضربت صباح اليوم (الأربعاء) عاصفة ترابية شديدة عدة محافظات ومدن بمصر، أدت إلى انعدام الرؤية بعدد كبير من الطرق.
وتشهد البلاد انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة ليسود طقس مائل للبرودة نهاراً شديد البرودة ليلاً.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية من أن «نشاط الرياح المثير للرمال والأتربة يصل إلى حد العاصفة على الأماكن المكشوفة والطرق الصحراوية، مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية».
ودعت الهيئة إلى توخي الحذر أثناء القيادة.
ونصح الخبراء كبار السن والأطفال ومرضى الحساسية بعدم الخروج في هذا الأجواء.
وتسببت الرياح القوية في اضطرابات حركة الملاحة في ظل ارتفاع الأمواج.
ورفعت غالبية الأجهزة التنفيذية بالمحافظات المصرية درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى، معلنة حالة الطوارئ لمواجهة أي أحداث نتيجة الطقس السيئ، حسب الوكالة الرسمية المصرية.
وكانت مصر قد أعلنت إغلاق موانئ بسبب سوء الأحوال الجوية، إذ تم إغلاق اليوم (الأربعاء) ميناءين على البحر الأحمر بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وارتفاع الأمواج ما بين ثلاثة وأربعة أمتار.
وأضافت الهيئة أنه تقرر إغلاق مينائي السويس والزيتيات بمحافظة السويس في الساعة الثانية ظهراً (الثانية عشرة بتوقيت غرينتش)، حسب وكالة «رويترز».



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.