روسيا «لن تغمض عينها» عن نشر الصواريخ الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

روسيا «لن تغمض عينها» عن نشر الصواريخ الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تريد خوض سباق تسلح جديد مع واشنطن، وفقاً لـ«سي إن إن».
وأفاد بوتين: «لن نغمض أعيننا ونغض الطرف عن نشر الصواريخ الأميركية التي تعتبر مصدر تهديد مباشر لأمننا. سيكون علينا اتخاذ تدابير فعالة. لكن كدولة مسؤولة وعقلانية، فإن روسيا ليست مهتمة بسباق تسلح جديد».
وأوضح بوتين اليوم (الأربعاء) أن روسيا مستعدة لإجراء حوار جاد مع الولايات المتحدة حول معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى. وأكد أن موسكو أرسلت بالفعل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مجموعة من الاقتراحات المدروسة بهذا الشأن.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، بأن موسكو على استعداد للعمل مع واشنطن لإنقاذ معاهدة الأسلحة المهمة بعد انهيار محادثات إنقاذها، داعياً أوروبا للمساعدة في إحراز تقدم.
وأشار لافروف إلى أنه «لا نزال على استعداد للعمل لإنقاذ معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى».
ودعا الدول الأوروبية للمساعدة في التأثير على واشنطن، قائلاً إن لهذه الدول مصلحة في الأمر.
وأعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستنسحب من معاهدة الصواريخ النووية خلال 60 يوماً، إذا لم تقم روسيا بتفكيك صواريخ تزعم الولايات المتحدة أنها تنتهك نصها.
وأصبح مصير المعاهدة مهدداً بشكل أكبر، مع تبادل الاتهامات بدفعها إلى حافة الانهيار، إثر لقاء بين دبلوماسيين أميركيين وروس كبار في جنيف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.