لافروف يؤكد الاستعداد للعمل مع واشنطن لإنقاذ معاهدة «الصواريخ النووية»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدّث في موسكو (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدّث في موسكو (رويترز)
TT

لافروف يؤكد الاستعداد للعمل مع واشنطن لإنقاذ معاهدة «الصواريخ النووية»

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدّث في موسكو (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتحدّث في موسكو (رويترز)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الأربعاء) أن موسكو مستعدّة للعمل مع واشنطن "لإنقاذ معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى".
وأصبح مصير المعاهدة مهدداً بشكل أكبر بعدما تبادلت موسكو وواشنطن أمس (الثلاثاء) اتهامات بدفعها إلى حافة الانهيار. والتقى دبلوماسيون أميركيون وروس كبار في جنيف وسط مخاوف واسعة بشأن مصير المعاهدة التي نجحت في إنهاء سباق للتسلح بعد توقيعها عام 1987.
وعقب الاجتماع صرحت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي أندريا تومبسون أن الاجتماع "كان مخيِّبا للآمال إذ من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بشكل ملموس ولم تأت إلى الاجتماع وهي مستعدة لتفسير الطريقة التي تنوي من خلالها العودة إلى الالتزام الكامل بها والذي يمكن التحقق منه".
واستضافت روسيا المحادثات في قنصليتها في جنيف حيث ترأس وفدها نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الذي قال بعد المحادثات إنه في حال انهيار المعاهدة فإن "المسؤولية عن هذا الأمر تقع بشكل تام على الجانب الأميركي".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».