نادي الصقور السعودي يتهيأ لأضخم مهرجان خلال أيام

إحياء لهواية عمرها 9 آلاف سنة

يقيم نادي الصقور السعودي مهرجاناً ضخماً في أواخر الشهر الحالي  يشارك فيه هواة الصقور من مختلف أنحاء العالم
يقيم نادي الصقور السعودي مهرجاناً ضخماً في أواخر الشهر الحالي يشارك فيه هواة الصقور من مختلف أنحاء العالم
TT

نادي الصقور السعودي يتهيأ لأضخم مهرجان خلال أيام

يقيم نادي الصقور السعودي مهرجاناً ضخماً في أواخر الشهر الحالي  يشارك فيه هواة الصقور من مختلف أنحاء العالم
يقيم نادي الصقور السعودي مهرجاناً ضخماً في أواخر الشهر الحالي يشارك فيه هواة الصقور من مختلف أنحاء العالم

تشكل الصقور رمزاً من رموز الحضارة البشرية، لا سيما في الجزيرة العربية، وحظيت بمكانة كبيرة عند العرب. وحفاظا على تراث تلك الهواية العربية الأصيلة جاء الأمر الملكي بإنشاء نادي للصقور في عام 2017؛ ليترجم اهتمام القيادة في ترسيخ قيم ومفاهيم ثقافية وبيئية واقتصادية تتعلق بتلك الهواية العربية الأصيلة، بالإضافة إلى حماية الصقور.
ورغم العمر الزمني القصير على إنشاء نادي الصقور السعودي؛ فإنه استطاع أن يحقق مجموعة من الإنجازات المختلفة، منها إقامة معرض الصقور والصيد السعودي، الذي عبّر بأركانه المختلفة وأهدافه عن كل ما يرتبط بهذه الهواية من أدوات كانت تستخدم للصيد وأسلحة وطرق التعامل مع الصقور.
ويتهيأ النادي لتنظيم أكبر مهرجان للصقور أواخر الشهر الحالي، في العاصمة الرياض، ليكون امتدادا للنجاحات التي حققها النادي، وسيجتمع تحت مظلته مشاركون محليون، إضافة إلى الصقارين والضيوف من الخليج العربي وهواة الصقور من مختلف أنحاء العالم.
وكان النادي نظم معرضا للصقور شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استقطب 250 عارضاً من 20 دولة للمشاركة في المعرض، مما أكسبه الصبغة العالمية، كما كان نادي الصقور حلقة وصل بين مختلف الصقارين، مساهماً في نقل المعارف وتبادل الخبرات في كل ما يتعلق بالهواية الأصيلة.
وتجلت نجاحات نادي الصقور في أعداد زواره الكبيرة التي استقبلها المعرض، الذين تجاوز عددهم على مدى خمسة أيام أكثر من 170 ألف زائر وزائرة، الذين استمتعوا بفعالياته المختلفة والمتنوعة والملائمة لكل أفراد العائلة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.