استخدام التلاميذ الهواتف الذكية يفسد نومهم

يشكون التعب ومقاومة الرغبة في النوم

استخدام التلاميذ الهواتف الذكية يفسد نومهم
TT

استخدام التلاميذ الهواتف الذكية يفسد نومهم

استخدام التلاميذ الهواتف الذكية يفسد نومهم

يشعر نصف التلاميذ في ألمانيا بالإرهاق نهارا جراء قلة النوم ويشتكون من التعب ومن مقاومة الرغبة في النوم. وكانت دراسة ألمانية كشفت عن أن التلاميذ في ألمانيا لا ينامون بشكل كاف. وبحسب الدراسة التي أجريت بتكليف من شركة DAK للتأمين الصحي، تبين أن قلة النوم لدى التلاميذ تجعلهم يعانون من الإجهاد، وأنه كلما قلت ساعات نومهم، ازداد شعورهم بالإرهاق.
وشملت الدراسة التي أجرتها الشركة بالتعاون مع معهدIFT لأبحاث الصحة والعلاج، نحو 9300 تلميذ من الفصل الخامس حتى العاشر في ست ولايات ألمانية. وفسر الباحثون قلة نوم التلاميذ بتزايد استخدام أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وأوضح البروفسور راينر هانيفينكل، المشرف على الدراسة من معهدIFT أن هناك علاقة واضحة بين قلة النوم واستخدام شاشات الحاسوب لفترات طويلة، حيث أكد الفتية والفتيات الذين ذكروا أنهم يقضون أكثر من أربع ساعات يوميا أمام الشاشات، ينامون في المتوسط ساعات أقل (3.‏7 ساعات في المتوسط)، عن أولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية والهواتف اللوحية وما شابهها لأقل من ساعة يوميا، حيث يبلغ متوسط عدد الساعات التي ينامها هؤلاء يوميا 9.‏8 ساعة، وانسحب هذا الاختلاف على جميع الفئات العمرية للتلاميذ الذين شملتهم الدراسة.
وبحسب الدراسة، فإن التلاميذ الأكبر سنا هم الأقل نوما، حيث تبين أن تلاميذ الصف التاسع ينامون نحو سبع ساعات يوميا فقط، أي أقل بواقع الخمس أو بواقع 120 دقيقة، عما يوصي به الخبراء بالنسبة لهؤلاء التلاميذ.
وحذر رئيس مجلس إدارة شركة DAK، أندرياس شتروم، من الاستهانة بالاضطرابات التي تسببها قلة النوم، وقال إن هذه الاضطرابات يمكن أن تتسبب في مشكلات خطيرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».