الشرطة النرويجية: 800 معلومة حول اختطاف زوجة أحد الأثرياء

الشرطة النرويجية: 800 معلومة  حول اختطاف زوجة أحد الأثرياء
TT

الشرطة النرويجية: 800 معلومة حول اختطاف زوجة أحد الأثرياء

الشرطة النرويجية: 800 معلومة  حول اختطاف زوجة أحد الأثرياء

تلقت الشرطة النرويجية أكثر من 800 معلومة تخص تحقيقها حول الاشتباه في خطف زوجة أحد أغنى أغنياء رجال الأعمال في النرويج. وكانت آن إليزابيث فولكفيك هاجن، 68 عاما، اختفت من منزلها في لورينسكوج بمقاطعة أكيرشوس القريبة من أوسلو، في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقد تم تسجيل عدد من المعلومات الجديدة بعد تناول القضية، في برنامج خاص بالجرائم يذاع على محطة «تي في 2».
وقال المحامي سفين هولدن في البرنامج إن أسرة هاجن قلقة بشأن عودتها سالمة، وتبحث عن بعض الدلائل التي قد تشير إلى أنها على قيد الحياة.
وقال المحامي في البرنامج: «إذا تلقت الأسرة تأكيدا بأنها على ما يرام، فستكون مستعدة لإيجاد حل لإعادتها إلى منزلها».
من ناحية أخرى، قالت الشرطة إن آخر إشارة على أنها على قيد الحياة، كانت مكالمة هاتفية أجرتها مع أحد أفراد الأسرة في الساعة 09:14 صباحا (08:14 بتوقيت غرينتش) في يوم اختفائها. وأضافت الشرطة أنه لم يتم بعد تحديد هوية شخصين كانا قد شوهدا عبر كاميرات المراقبة المثبتة خارج مقر العمل التجاري للمستثمر توم هاجن في يوم الاختفاء.
ويشار إلى أن توم هاجن هو مستثمر لديه أنشطة تجارية في مجال توليد الطاقة والعقارات، تقدر قيمتها بـ7.‏1 مليار كرونر (200 مليون دولار)، بحسب موقع «كابيتال» الإلكتروني، المعني بشؤون المال. وقد أكدت الشرطة التقدم بطلب فدية والدفع بعملة مشفرة، مما يجعل من الصعب تتبعها.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».