لبنان غير مدعو إلى مؤتمر وارسو

ديفيد هيل خلال زيارته لبيروت (إ.ب.أ)
ديفيد هيل خلال زيارته لبيروت (إ.ب.أ)
TT

لبنان غير مدعو إلى مؤتمر وارسو

ديفيد هيل خلال زيارته لبيروت (إ.ب.أ)
ديفيد هيل خلال زيارته لبيروت (إ.ب.أ)

لم يوجه وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل دعوة إلى لبنان للمشاركة في مؤتمر وارسو المزمع عقده في العاصمة البولندية، في 13 و14 فبراير (شباط) المقبل، والمخصص لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، والتصدي لنفوذ إيران. ويُعتقد أن عدم توجيه الدعوة جاء «تقديراً لخصوصية» لبنان.
وقالت مصادر لبنانية رسمية رفيعة مواكبة عن كثب للعناوين التي تناولتها محادثات هيل في بيروت، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأخير لم يتطرّق في معظم لقاءاته مع أركان الدولة إلى موقف لبنان من الدعوة الأميركية لعقد مؤتمر وارسو. وكشفت المصادر أن هيل تطرّق إلى مؤتمر وارسو في معظم لقاءاته غير الرسمية، ولم يتناولها في محادثاته مع أركان الدولة. وعدّت المصادر ذاتها أن هيل يدرك جيداً دقة الوضع الداخلي في لبنان، وعدم قدرته على أن يتحمل ما سيصدر عن المؤتمر، وهذا ما دفعه إلى عدم استحضاره بنداً أساسياً خلال محادثاته في بيروت.
وغداة زيارة هيل للعاصمة اللبنانية، وتأكيده أن واشنطن ماضية في مواجهة إيران في المنطقة، ردت السفارة الإيرانية في بيروت على المسؤول الأميركي، ووصفت زيارته في بيان، بـ«الاستفزازية والتحريضية»، معتبرة أنها «تندرج في إطار التدخل السافر في شؤون الغير وإملاء القرارات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.