هجوم لـ«الشباب» في قلب العاصمة الكينية

قتلى وجرحى واحتجاز رهائن في اقتحام مجمّع فخم بنيروبي

عنصر أمن قرب سيارات محترقة في موقع الهجوم الإرهابي في نيروبي أمس (رويترز)
عنصر أمن قرب سيارات محترقة في موقع الهجوم الإرهابي في نيروبي أمس (رويترز)
TT

هجوم لـ«الشباب» في قلب العاصمة الكينية

عنصر أمن قرب سيارات محترقة في موقع الهجوم الإرهابي في نيروبي أمس (رويترز)
عنصر أمن قرب سيارات محترقة في موقع الهجوم الإرهابي في نيروبي أمس (رويترز)

اقتحم مسلحون مجمعاً فخماً يضم فندقاً ومكاتب بالعاصمة الكينية نيروبي، أمس (الثلاثاء)، الأمر الذي دفع العاملين إلى محاولة الفرار للنجاة بأرواحهم، بينما احتمى آخرون تحت مكاتبهم، في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة مسؤوليتها عنه.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين، وسط معلومات عن احتجاز رهائن. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم «الشباب» في تصريح مقتضب: «نحن وراء الهجوم في نيروبي. العملية مستمرة، سنعلن التفاصيل لاحقاً».
وأعلنت الشرطة التي نشرت قوات تابعة لوحدة مكافحة الإرهاب في المنطقة، أن منفذي الهجوم «يرتدون سترات واقية ضد الرصاص»، مشيرة إلى «احتجاز رهائن في الفندق (مجمع دوسيت)». وقال جوزيف بوينت قائد الشرطة الكينية في بيان: «إننا ندرك أن المجرمين المسلحين متحصنون داخل الفندق وأن القوات المتخصصة تعمل حالياً على دفعهم إلى الخارج».
وأصدرت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكينية تحذيراً أمنياً دعت فيه مواطنيها إلى الابتعاد عن المنطقة التي شهدت الهجوم الإرهابي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.