الاحتفاء بالقفطان في اختتام معرض «فن العيش المغربي» بأمستردام

اتخذت أروقته شكل الأسواق التقليدية في المدن العريقة

الاحتفاء بالقفطان في اختتام معرض «فن العيش المغربي» بأمستردام
TT

الاحتفاء بالقفطان في اختتام معرض «فن العيش المغربي» بأمستردام

الاحتفاء بالقفطان في اختتام معرض «فن العيش المغربي» بأمستردام

شهد آخر أيام معرض فن العيش المغربي «ماروك إكسبو» بأمستردام الذي أقامته الجالية المغربية بالتعاون مع سفارة المملكة المغربية في هولندا عرضا للأزياء المغربية التقليدية، وعلى رأسها القفطان المغربي، وسهرة فنية بمشاركة باقة من الفنانين.
وقد شهدت فعاليات المعرض الذي ينظم لأول مرة بأمستردام، إقبالا كبيرا من الجالية المغربية في هولندا وبلجيكا، إضافة إلى الزوار الأوروبيين الذين استقطبتهم المنتوجات الحرفية التقليدية المغربية المتنوعة والخصوصية الثقافية المغربية.
وقدمت أروقة المعرض، الذي أقيم على مساحة 13 ألف متر مربع في مركز هوم بوكس بأولتريخت، نماذج من فن العيش المغربي من خلال المنتجات الحرفية التقليدية، وفن الطبخ المغربي، وصناعة الأثاث والديكور التقليدي، والمعمار والزخارف والخزف والفسيفساء الأصيلة. وتمت تهيئة جانب من أروقة المعرض في شكل أسواق المدن العريقة في المغرب بأزقتها الضيقة حيث تصطف دكاكين الحرفيين، عارضة المنتجات الجلدية والنحاسية والخشبية، والأحذية والملبوسات التقليدية المغربية.
كما تضمن المعرض أروقة خاصة بالشركات العقارية المغربية، وأخرى عكست الوجه المعاصر للمغرب، وتضمن أنشطة مختلفة للتعريف بالمقومات السياحية للبلاد. وعلى هامش المعرض نظمت سهرات فنية بمشاركة فنانين شعبيين يمثلون مختلف ثقافات وفنون المناطق المغربية.
ويهدف المعرض إلى أن يصبح موعدا سنويا في العاصمة الهولندية للتعريف بفن العيش المغربي وتراثه المتنوع والمتعدد في منطقة البينيلوكس التي تؤوي جالية مغربية كبيرة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.