بيروت تستضيف الدورة الـ 25 من «مهرجان السينما الأوروبية»

يكرّم المخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب

مشهد من فيلم «الحب مرة أخرى» الذي يختتم فيه «مهرجان السينما الأوروبية»
مشهد من فيلم «الحب مرة أخرى» الذي يختتم فيه «مهرجان السينما الأوروبية»
TT

بيروت تستضيف الدورة الـ 25 من «مهرجان السينما الأوروبية»

مشهد من فيلم «الحب مرة أخرى» الذي يختتم فيه «مهرجان السينما الأوروبية»
مشهد من فيلم «الحب مرة أخرى» الذي يختتم فيه «مهرجان السينما الأوروبية»

في برنامج غني بالمعارض والمحاضرات وعروض أفلام لبنانية وغربية إضافة إلى لفتات تكريمية لمخرجين راحلين تستضيف بيروت «مهرجان السينما الأوروبية» في دورته الـ25.
ينطلق هذا المهرجان الذي تشرف على تنظيمه البعثة الأوروبية ممثلة بسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن في 24 من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي لينتهي في 4 فبراير (شباط) المقبل. ومن بين البلدان المشاركة فيه من خلال عروض سينمائية مختلفة بريطانيا واليونان وليتوانيا وبلجيكا والدنمارك والمجر وإسبانيا وغيرها.
ويفتتح المهرجان فعالياته مع عرض للفيلم الروماني «6.9 على مقياس ريختر» للمخرج ناي كارانفيل وذلك في صالات سينما متروبوليس في الأشرفية. وفي 27 الحالي سيتم توجيه لفتة تكريمية إلى المخرجة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب. فيعرض لها فيلم «بيروت لم تعد كما كانت». ويأتي هذا العرض من ضمن سلسلة العروض السينمائية من إنتاجات لبنانية وأوروبية يتضمنها المهرجان. ونشاهد في هذا الإطار فيلم «بيروت شبح» للمخرج اللبناني غسان سلهب (في 29 الحالي) وفيلم «الشيخة» لليلى عساف (في 31 يناير الحالي).
ويشهد المهرجان تكريماً آخر يخص فيه الإيطالي الراحل برناردو برتولوتشي المخرج الذي وقع مجموعة من الأفلام السينمائية المعروفة («آخر تناغو في باريس» و«آخر الأباطرة» و«بودا الصغير» وغيرها). فيعرض له فيلم «10 e te» الذي يعد أحد أعماله الأخيرة (2012) التي أخرجها قبل رحيله في العام الماضي.
أما ختام المهرجان فسيكون في 4 فبراير (شباط) مع الفيلم الهولندي «الحب مرة أخرى» (Love reviseted) لنيكول فإن كيلسدونك.
ومن الأفلام المعروضة في المهرجان «حياة راقية» (من بريطانيا) و«عودة كارل» (من ألمانيا) و«دارلينغ» (من الدنمارك) و«ملك البلجيكيين» (من بلجيكا) و«موغ» من (بولونيا) و«صيف 1993» (من إسبانيا) وغيرها من الشرائط السينمائية الروائية الطويلة والقصيرة.
وعلى هامش المهرجان يقام معرض «ملصقات الأفلام» الذي سيتضمن بوسترات لأفلام سينمائية معروفة أعيد تصميمها من قبل 8 لبنانيين يختصون في عالم التصميم والهندسة. ومن بينها ملصقات لأفلام «بريكينغ ذا وايفز» و«اركضي لولا اركضي» و«ألفافيل» وغيرها. وانسجاما من القيمين على هذا المهرجان مع هدفه الرئيسي وهو توطيد العلاقة الثقافية بين الشرق والغرب، وتشجيعا منهم لمشاهدتها من قبل أكبر عدد من اللبنانيين في مختلف المناطق اللبنانية.
ومن البرامج الأخرى التي يتضمنها «مهرجان السينما الأوروبية» في نسخته الـ25 عروض أفلام قصيرة لطلاب لبنانيين، ومحاضرة ولقاء حول فيلم «كتاب الصور» للفرنسي جان لوك غودار، وكذلك عرض موسيقي مباشر مستوحى من موسيقى فيلم «دماء شاعر» لجان كوكتو. فيقدم كل من عبد قبيسي وعلي حوت موسيقىtwo of the dragon) ) من نوع «إلكترو أكوستيك»، وذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان في 4 فبراير المقبل في مركز صالات سينما متروبوليس في الأشرفية.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.