تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)

تحول العراق ساحة لتنافس أردني - إيراني عكسته زيارات كبار المسؤولين الأردنيين والإيرانيين إلى بغداد في الأسابيع الأخيرة، وآخرها زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، للعاصمة العراقية غداة وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إليها.
وتأتي زيارة العاهل الأردني بعد أقل من شهر على زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، للعراق، فيما تأتي زيارة ظريف، الذي كشف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيزور بغداد في مارس (آذار)، بعد أيام على زيارةٍ مماثلة قام بها وزير النفط الإيراني.
وطبقاً للمصادر العراقية، فإن المباحثات التي يجريها كل من الملك عبد الله الثاني وظريف تتمحور حول ملفات ثنائية، عناوينها الرئيسية النفط والطاقة والحدود، وأخرى خارجية تتمحور حول الموقف من قضايا المنطقة. ويقول النائب في البرلمان العراقي عن كتلة المحور الوطني عبد الله الخربيط، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك امتعاضاً إيرانياً حيال الزيارات التي يقوم بها الأميركيون وغيرهم للعراق؛ لأنهم لا يريدون، تحت أي ظرف، خسارة العراق».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله