تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)

تحول العراق ساحة لتنافس أردني - إيراني عكسته زيارات كبار المسؤولين الأردنيين والإيرانيين إلى بغداد في الأسابيع الأخيرة، وآخرها زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، للعاصمة العراقية غداة وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إليها.
وتأتي زيارة العاهل الأردني بعد أقل من شهر على زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، للعراق، فيما تأتي زيارة ظريف، الذي كشف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيزور بغداد في مارس (آذار)، بعد أيام على زيارةٍ مماثلة قام بها وزير النفط الإيراني.
وطبقاً للمصادر العراقية، فإن المباحثات التي يجريها كل من الملك عبد الله الثاني وظريف تتمحور حول ملفات ثنائية، عناوينها الرئيسية النفط والطاقة والحدود، وأخرى خارجية تتمحور حول الموقف من قضايا المنطقة. ويقول النائب في البرلمان العراقي عن كتلة المحور الوطني عبد الله الخربيط، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك امتعاضاً إيرانياً حيال الزيارات التي يقوم بها الأميركيون وغيرهم للعراق؛ لأنهم لا يريدون، تحت أي ظرف، خسارة العراق».
....المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.