تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

تنافس أردني ـ إيراني في العراق

جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)
جانب من مراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قبل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بغداد أمس (أ.ف.ب)

تحول العراق ساحة لتنافس أردني - إيراني عكسته زيارات كبار المسؤولين الأردنيين والإيرانيين إلى بغداد في الأسابيع الأخيرة، وآخرها زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، للعاصمة العراقية غداة وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إليها.
وتأتي زيارة العاهل الأردني بعد أقل من شهر على زيارة رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، للعراق، فيما تأتي زيارة ظريف، الذي كشف أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيزور بغداد في مارس (آذار)، بعد أيام على زيارةٍ مماثلة قام بها وزير النفط الإيراني.
وطبقاً للمصادر العراقية، فإن المباحثات التي يجريها كل من الملك عبد الله الثاني وظريف تتمحور حول ملفات ثنائية، عناوينها الرئيسية النفط والطاقة والحدود، وأخرى خارجية تتمحور حول الموقف من قضايا المنطقة. ويقول النائب في البرلمان العراقي عن كتلة المحور الوطني عبد الله الخربيط، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك امتعاضاً إيرانياً حيال الزيارات التي يقوم بها الأميركيون وغيرهم للعراق؛ لأنهم لا يريدون، تحت أي ظرف، خسارة العراق».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.