موسكو تشترط اعتراف طوكيو بـ«روسية» الكوريل لتقدم المفاوضات

وزير الخارجية الياباني توقع زيارة بوتين لبلاده بيونيو المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الياباني تارو كونو (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الياباني تارو كونو (أ.ب)
TT

موسكو تشترط اعتراف طوكيو بـ«روسية» الكوريل لتقدم المفاوضات

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الياباني تارو كونو (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الياباني تارو كونو (أ.ب)

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الاثنين) بأن على اليابان أن تعترف بسيادة روسيا على جميع جزر الكوريل المتنازع عليها من أجل أن تتقدم مفاوضات السلام.
وقال لافروف للصحافيين إثر محادثات مع نظيره الياباني تارو كونو: «أكدنا استعدادنا للعمل على أساس إعلان 1956، ما يعني قبل كل شيء اعتراف جيراننا اليابانيين بما أدت إليه الحرب العالمية الثانية برمته بما فيه الاعتراف بسيادة روسيا على كل هذه الجزر».
وقال لافروف إن هذه الفرضية الأساسية يعكسها الإعلان المشترك للاتحاد السوفياتي واليابان عام 1965، والذي تؤكد موسكو استعدادها لاستخدامه كنقطة انطلاق.
وقال: «هذا موقفنا الأساسي، ومن دون خطوات في هذا الاتجاه سيكون من الصعب جدا توقع التقدم في مسائل أخرى».
وأضاف: «إن السيادة على الجزر ليست مطروحة للنقاش، هذه أراض روسية».
وأجرى لافروف وكونو محادثات استمرت ساعات في أول لقاء لهما بهدف تسريع عملية التوصل إلى معاهدة سلام رسمية، كما اتفق عليه الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء شينزو آبي في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال وزير الخارجية الياباني إنه من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي اليابان في يونيو (حزيران)، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وبعكس العادة، لم يعقد الوزيران مؤتمرا صحافيا مشتركا، إنما خاطبا وسائل الإعلام بشكل منفصل. وقال لافروف إن ذلك جاء بناء على طلب من طوكيو.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.