روحاني يزور العراق في مارس المقبل

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

روحاني يزور العراق في مارس المقبل

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم (الإثنين)، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيزور العاصمة العراقية بغداد خلال شهر مارس (آذار) المقبل، تلبية لدعوة رسمية.
ووفقاً لوكالة أنباء «فارس» الإيرانية، قال ظريف الذي يقوم بزيارة للعراق منذ أمس: «تم الاتفاق بصورة نهائية على زيارة الرئيس روحاني إلى بغداد خلال شهر مارس المقبل، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء والرئيس العراقي».
وتجري هذه الزيارة في الوقت الذي تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطاً ملموسة على الحكومة العراقية لجعلها تتخلى عن تعاونها الاقتصادي مع إيران، التي تشن واشنطن ضدها حملة اقتصادية واسعة النطاق.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن خروج بلاده من الاتفاق النووي، في مايو (أيار) الماضي، حيث أعيدت إجراءات الحظر التي كانت متوقفة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، الأولى بعد 90 يوماً والثانية بعد 180 يوماً من إعلان الخروج من الاتفاق.
ويعدّ العراق أهم المنافذ المتاحة لإيران على العالم منذ بدء سريان العقوبات الأميركية عليها، التي قلصت إلى حدّ كبير صادرات طهران من النفط، وحدت من إمكانية وصولها إلى عملة الدولار الأميركي.



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».