مجلس تحرير قناتي «العربية» و«الحدث» يعقد اجتماعه الأول

الخطيب يعلن تعيين محمد اليحيى رئيساً لتحرير موقع «العربية} بالإنجليزية

عبد الرحمن الراشد وسلمان الدوسري وفيصل عباس ومازن السديري والدكتور نبيل الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مقر «العربية» بدبي (الشرق الأوسط)
عبد الرحمن الراشد وسلمان الدوسري وفيصل عباس ومازن السديري والدكتور نبيل الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مقر «العربية» بدبي (الشرق الأوسط)
TT

مجلس تحرير قناتي «العربية» و«الحدث» يعقد اجتماعه الأول

عبد الرحمن الراشد وسلمان الدوسري وفيصل عباس ومازن السديري والدكتور نبيل الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مقر «العربية» بدبي (الشرق الأوسط)
عبد الرحمن الراشد وسلمان الدوسري وفيصل عباس ومازن السديري والدكتور نبيل الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مقر «العربية» بدبي (الشرق الأوسط)

في أول انعقاد له منذ تأسيسه في الأول من شهر يناير (كانون الثاني)، اجتمع مجلس تحرير قناتَي «العربية» و«الحدث»، برئاسة عبد الرحمن الراشد، وحضور مازن تركي السديري، وسلمان الدوسري، وفيصل عبّاس، ومشاركة علي الحديثي. كما شارك الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناتَي «العربية» و«الحدث»، في الاجتماع، حيث جرى التطرّق إلى عددٍ من القضايا المتعلّقة بالشأنيْن التحريري والإخباري، إلى جانب بعض المواضيع الأخرى ذات الصلة. بدورهم، شدّد أعضاء مجلس التحرير على أهمية مؤازرة إدارة شبكة قنوات «العربية» بمختلف شاشاتها ومنصّاتها، مُشيدين بالدّور الذي يلعبه الدكتور نبيل الخطيب وفريق العمل، والاضطلاع بمهامهم التي تحظى بدعم المجلس.
وخلال الاجتماع، تطرّق أعضاء المجلس التحريري إلى آليات وسُبُل تعزيز أداء «العربية» و«الحَدَث»، والتركيز على النواحي المهنية والفنية، إلى جانب تطوير الجانب الإخباري ميدانياً. كما أولى المجلس أهمية كُبرى لدور المنصّات الرقمية، وعلى رأسها «العربية.نت» باللغتيْن العربية والإنجليزية، إلى غيرها من المنابر الثابتة والمتحرّكة.
من جانب آخر، أَعلَن الدكتور نبيل الخطيب عن تعيين محمد اليحيى في منصب رئيس تحرير موقع «العربية.نت - إنجليزي».
وخلال مسيرته المهنية، شغل اليحيى عدّة مناصب في مراكز أبحاث دولية، إذ عمل باحثاً في «مركز الخليج للأبحاث»، وباحثاً غير مقيم في «المجلس الأطلسي» في واشنطن - الولايات المتحدة الأميركية.
كما نشر اليحيى أبحاثاً في «المعهد الملكي للخدمات المتحدة» في المملكة المتحدة، و«المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية». وله عدّة مقالات منشورة في صحف ومجلات عالمية، على تنوّعها واختلافها، أبرزها «نيويورك تايمز»، و«فايننشال تايمز»، و«ذا غارديان»، و«نيوزويك»، و«التليغراف»، وسواها، إضافة إلى مشاركات إخبارية وتحليلية دائمة في عدد من وسائل الإعلام العالمية، مثل «بي بي سي»، و«سي إن بي سي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.