الراعي يلتقي النواب الموارنة قبل سفره إلى الولايات المتحدة

TT

الراعي يلتقي النواب الموارنة قبل سفره إلى الولايات المتحدة

يستبق البطريرك الماروني بشارة الراعي سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية، بلقاء النواب الموارنة يوم الأربعاء المقبل للتداول في دور الموارنة في مواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وقالت مصادر مطلعة على أجواء بكركي لـ«الشرق الأوسط» إن الراعي سيعقد اللقاء مع النواب قبل سفره إلى الولايات المتحدة في زيارة رعوية إلى واشنطن، يلتقي خلالها مسؤولين أميركيين، قد يكون الرئيس الأميركي من بينهم، إضافة إلى الرعايا اللبنانيين في الولايات المتحدة.
ووجهت أمانة سر البطريركية المارونية أمس دعوة إلى رؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة للمشاركة في «اجتماع تشاوري وجداني» يعقد في الصرح البطريركي في بكركي يوم الأربعاء المقبل، وذلك «للتداول في دور الموارنة في مواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت إليه من ترد على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما تقتضيه من مبادرات ومقاصد تنسجم وواجبهم في الحفاظ على دولة لبنان التي كانوا في أساس قيامها وقدموا المئات من الشهداء في سبيل بقائها».
ونقلت وكالة الأنباء «المركزية» عن مصادر مطلعة قولها إن «اجتماع الأربعاء سيحصل بعيدا من الإعلام وستكون المشاورات مغلقة في صالون الصرح البطريركي أو في قاعة الاجتماعات، وسيلتقي الراعي الوفود دفعة واحدة وليس تباعا وسيتناول عمق القضايا المصيرية والسيادية التي يمكن أن تؤثر على النظام اللبناني. وسيصار إلى إصدار بيان في ختام اللقاء».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.