5 أكلات شعبية مصرية تتجاوز «حدود الطبقية»

5 أكلات شعبية مصرية تتجاوز «حدود الطبقية»
TT

5 أكلات شعبية مصرية تتجاوز «حدود الطبقية»

5 أكلات شعبية مصرية تتجاوز «حدود الطبقية»

مع تفاوت الطبقات الاجتماعية في مصر، تظل هناك بعض الأكلات والأطباق تحظى بإقبال واسع، سواء على موائد الفقراء، أو في المطاعم والفنادق الفاخرة، ويزداد الطلب عليها طوال أيام العام، وبخاصة في فصل الشتاء.
وتتصدر الفتة، بمختلف طرق طهيها، قائمة الأكلات الشعبية، كطبق رئيسي على مائدة المصريين، لبساطة مكوناتها، كما تقول سمية حمدي، صاحبة «فسحة سُمية»، وهو مطعم شهير بوسط القاهرة، متخصص في تقديم الأكل البيتي.
وتضيف سُمية: «تختلف طقوس عمل الفتة في الدول العربية، ومن ربة منزل إلى أخرى، لكن يظل الأرز والخبز والمرق المكونات الأساسية للوجبة، وتبيّن أن تقديم الفتة بأكثر من شكل جعلها أكلة محببة لجميع الطبقات، فكل أسرة تتناولها وفق إمكانياتها المادية، فقد تُقدَّم مع الأرز فقط، وفي أسفله طبقة من الخبز، أو تُقدَّم معها قطع لحم الضأن أو (الموزة)، أو الدجاج، وأحياناً أخرى تُقدَّم مع الكوارع».
وتوضح صاحبة «فسحة سُمية»، أن مطعمها يقدم 3 أنواع من الفتة تلقى رواجاً: البلدي (بالصلصة)، والإسكندراني بالثوم والخل، وفتة الزبادي على الطريقة اللبنانية.
ويحتل المحشي مرتبة متقدمة في قائمة الأطعمة المحببة لدى جميع المصريين، ورغم صعوبة طهيه، فإن غالبية ربات البيوت يحرصن على صنعه وتقديمه لأفراد الأسرة، بل في الغالب لا تخلو مناسبة من أصناف المحشي المختلفة، التي تتنوع بين الكرنب والباذنجان والكوسة وورق العنب والفلفل، وتمتد إلى الطماطم والبصل والبطاطس والخس.
تقول سمية: «المحشي ينطبق عليه المثل الشعبي القائل (كثير الدبكة قليل البركة)، حيث يأخذ وقتاً طويلاً بدايةً من تصنيع الخلطة، ثم عملية اللف، ومع تقديمه للأكل يُلتهم سريعاً وهو ساخن في دقائق معدودة».
وتشير إلى أن المحشي من الوجبات الأساسية خصوصاً في فصل الشتاء، مؤكدةً أنه رغم تشابه المقادير لدى جميع ربات البيوت لكنّ سره الحقيقي يكمن في طريقة تحضيره، وإعداد الخلطة المطلوبة، فكل ربة منزل تنفرد بطريقة معينة في إعدادها، وهو ما يطلق عليها «النَّفَس في الطعام».
أما طرق تحضيره فهي تختلف أيضاً، فهناك مَن يفضل المحشي بالخلطة البيضاء من غير طماطم، أو بالخلطة المعتادة مضاف إليها اللحم المفروم.
يلي ذلك في الأهمية، الفول المدمس، الذي يُعد من أكثر الأكلات الشعبية التي تقبل عليها جميع الطبقات، خصوصاً في وجبة الإفطار، لما له من قيمة ومكونات غذائية مهمة وذات فائدة عالية، كما أنه من العناصر الغذائية البديلة للبروتين.
وتستكمل سمية: «الفول هو الوجبة الشعبية الأولى في مصر بلا منازع، ويُقبل عليها الجميع، ويمكن تناوله على عربات الشارع، أو المطاعم المتخصصة في تقديمه، وكذلك في الفنادق الفاخرة، التي لا تخلو قائمة إفطارها منه».
ولا يمكن ذكر الفول دون الإشارة إلى الطعمية (الفلافل)، التي تقترن به دوماً، حيث إن لخلطتها مذاقاً خاصاً محبباً للكبار والصغار، كما أن رخص ثمنها يجعلها منافساً قوياً على موائد المصريين من البسطاء خاصة، بل إن كثيراً من السائحين تستهويهم تجربة أقراص الطعمية.
أما الكشري فهو من أكثر الأطباق شهرة على موائد المصريين من مختلف المستويات والأعمار، بل إن جميع الجنسيات التي تزور مصر يترددون على محال الكشري والاستمتاع بمذاقه. وما يميزه أنه يمكن تناوله في المطاعم التي لا يخلو منها ميدان أو شارع، أو على العربات المتخصصة لبيعه.
ويلفت الشيف خالد المحمدي النظر إلى أن بعض الفنادق الكبرى في مصر أدخلت الكشري ضمن قوائم طعامها خلال السنوات الماضية، مبيناً أنه (الكشري) يلقى رواجاً كبيراً نظراً إلى «مذاقه المميز»، ويضيف: «لا يقتصر الأمر على تقديم الكشري بطريقته التقليدية، بل خضع لبعض التطوير»، فعلى سبيل المثال «يمكن استبدال الصلصة الحمراء بالصوص الأبيض، ما يكسبه مذاقاً مختلفاً».
كما يختلف الكشري من منطقة إلى أخرى، فطبق الكشري الإسكندراني (نسبةً إلى الإسكندرية) يختلف عن الكشري التقليدي في باقي المحافظات، حيث يتم وضع العدس الأصفر بدلاً من العدس الأسود ليختلف شكله عن الكشري العادي ولا تُضاف إليه الصلصة.
ولا يمكن أن تخلو قائمة طعام المصريين بمختلف طبقاتهم، من العدس، خصوصاً في أيام الشتاء الباردة، حيث يعد طبق شوربة العدس الساخنة وجبة مفضلة لدى جميع الطبقات. وتذكر كتب التاريخ أن ارتباط المصريين بالعدس يعود إلى زمن الفراعنة، الذين كانوا من أوائل الشعوب الذين استخدموا هذه الحبوب في طعامهم.
وتذهب صاحبة مطعم «فسحة سُمية» إلى أن «العدس يعد من أغنى البقوليات على الإطلاق بالعناصر الغذائية، والمصريون يعشقون طبق شوربة العدس في أيام الشتاء تحديداً»، وتضيف: «له سر عجيب في الشعور بالدفء، ويمكن تقديمه بأكثر من طريقة، من خلال إضافة الشعرية إليه، أو حلقات البصل، أو يضاف إليه الخبز المحمص فيتحول إلى فتة عدس».


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المطاعم و«إنستغرام»... قصة حب غير مكتملة

ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)
ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)
TT

المطاعم و«إنستغرام»... قصة حب غير مكتملة

ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)
ديكورات جميلة ولكن مذاق الطعام عادي (إنستغرام)

في الماضي، كان الناس يخرجون لتناول الطعام في مطعمهم المفضل وتذوق طبقهم الألذ فيه، أما اليوم، وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي وتوفر كاميرا الهواتف الذكية في كل مكان وزمان، ونشر صور الطعام على منصات رقمية على رأسها «إنستغرام» أصبحت زيارة المطعم لالتقاط الصور ومشاركتها مع العالم، دون أكلها أحياناً. ولكن هل كل ما تأكله الكاميرا قبل المعدة لذيذ كما تراه في الصورة؟

برغر سمك في "فيش إند بابلز " (إنستغرام)

هناك فئة من المطاعم التي تحمل مصطلح «إنستغرامابل» Instagrammable وتعني أنها تبدو جميلة على صفحات «إنستغرام» نظراً للتركيز على شكل الأطباق وطريقة تقديمها واستخدام الألوان فيها، بعيداً عن التركيز عن النكهة والمنتج المستخدم فيها.

وفي دراسة نشرت أخيراً على موقع رقمي متخصص بأخبار المطاعم والطعام، تبين أن تصوير مأكولات (تبدو شهية مثل الكيك وأنواع الحلوى المنمقة) قد تزيد من نكهتها قبل أكلها، والسبب قد يعود إلى أن مقولة «العين تعشق قبل القلب أحياناً» صحيحة، وذلك لأن العين هنا تقع في حب الطبق قبل تذوقه، فقط بسبب الصور التي نلتقطها.

طبق شهير نشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي (إنستغرام)

في الآونة الأخيرة، وفي تغير واضح في طريقة تصرف الذواقة في المطاعم أصبح التقاط صور الطعام أمراً مبالغاً به، لدرجة أنه أصبح من الضروري الاستئذان من الجالسين على طاولتك قبل مد يدك لتناول الأكل بسبب اهتمام بعضهم بالتقاط الصور ونشرها على الإنترنت، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل كل ما تلتقطه الكاميرا وينشر على الشبكة العنكبوتية يتمتع بنكهة لذيذة توازي الشكل الجميل؟

ديكورات تلفت الانظار والمهتمين بنشر صور المطاعم (إنستغرام)

هذا السؤال يذكرني بحادثة وقعت معي، بعدما تحمست لزيارة أحد المطاعم الإيطالية في لندن، بعد رؤية العديد من المؤثرين ينشرون صوراً لثمار البحر يسيل لها اللعاب، فقررت الذهاب وتذوق تلك التحف الصالحة للأكل، وللأسف انتهى الحماس بمجرد تذوق أول لقمة من طبق الأسماك المشكلة الذي جئت حالمة بصورته وتذوقه، فالمذاق لم يكن على المستوى الذي توقعته، خاصة أن لائحة الانتظار للحصول على حجز في ذلك المطعم طويلة مما اضطرني للتكلم مع المدير المسؤول في هذا الخصوص، والاعتراض على نوعية المنتج.

صور الطعام قد تكون خادعة في بعض الاحيان (انستغرام)

الأكل في أيامنا هذه بالنسبة للأجيال الصاعدة مثل «جين زي» وجيل الألفية يعدّ نوعاً من التعبير عن المكانة الاجتماعية والمادية، فنشر صور الأكل بالنسبة لهم يتعدى مفهوم التهام الطعام والتمتع بمذاقه، وإنما يكون نوعاً من المفاخرة والتباهي في أوساط مجتمعاتهم ومعارفهم.

فالطعام نوعان؛ الأول يركز على المذاق والنكهة، أما الثاني فيعتمد على التصميم الخارجي، تماماً مثل ما حصل مع دوناتس قوز القزح، أقراص الحلوى التي غزت الإنترنت وشبكة التواصل الاجتماعي، وسميت بـRainbow Food Craze فكل من تذوق هذه الحلوى بوصفة الدونات المعدلة والمبتكرة قال إن النوع التقليدي يتمتع بمذاق ألذ بكثير.

تاباس أسماك (إنستغرام)

هناك عدد من المطاعم حول العالم التي تشتهر بتقديم أطباق جميلة وجذابة بصرياً على «إنستغرام»، لكنها ليست بالضرورة لذيذة. غالباً ما يكون الهدف من هذه المطاعم هو جذب الانتباه من خلال الإبداع في العرض وتنسيق الألوان والتفاصيل الجمالية، ولكن عند تذوق الطعام قد يكون الطعم عادياً أو غير مميز.

فيما يلي بعض الأمثلة التي تُذكر عادة في هذا السياق، مثل مطعم «ذا أفو شو» في أمستردام المعروف بتقديم يعتمد بشكل كامل على الأفوكادو بطريقة مبهرة وجميلة، إنما هناك بعض الآراء التي تشير إلى أن الطعم لا يرقى إلى مستوى العرض البصري.

صور الطعام قد تكون خادعة في بعض الاحيان (انستغرام)cut out

أما مطعم «سكيتش» في لندن ويعدّ من المطاعم ذائعة الصيت والمميز بديكوراته الجميلة وألوانه الزاهية، فهناك آراء كثيرة حول مذاق أطباقه الذي لا يكون على قدر التوقعات العالية التي يولدها المظهر الفاخر.

ومطعم «شوغر فاكتوري» في الولايات المتحدة الذي يملك فروعاً كثيرة، وشهير بحلوياته ومشروباته المزينة بألوان مشرقة على «إنستغرام»، إلا أن الكثير من الزبائن يصفونه بأنه مجرد «سكر على شكل جميل»، ولا يقدم شيئاً مميزاً من حيث المذاق.

«إيل أند أن كافيه» في لندن، وهو غني عن التعريف، خاصة أنه من أكثر المطاعم التي تنشر صورها على «إنستغرام»، ومن بين أول المطاعم التي استخدمت أسلوب الديكور الذي يعتمد على الورود، فهناك من يعتقد أن أكله ليس جيداً على عكس الصور التي تنشر هنا وهناك.

برغر سمك في "فيش إند بابلز " (إنستغرام)cut out

«فيش أند بابلز» Fish & Bubbles الواقع في نوتينغ هيل بلندن، من المطاعم الإيطالية التي انتشرت بسرعة البرق على وسائل التواصل الاجتماعي، والصور والفيديوهات التي نشرها المؤثرون جرّت الكثير للذهاب إلى المطعم وتذوق ثمار البحر كما رأوها في الصور، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك؛ لأن المذاق أقل من عادي والأسماك ليست طازجة، ومن زار هذا المكان فلن يزوره مرة ثانية.

ولمحبي البرغر فقد أغرتهم الصور في مطعم «بلاك تاب كرافت برغرز» في نيويورك بعد الشهرة التي حصل عليها على «إنستغرام»، إلا أن الكثير من الزبائن يجدون أن النكهات عادية، ولا تتناسب مع الشهرة التي حصل عليها على الإنترنت. ولا يتفق الكثير من الذين زاروا «سيريال كيلار كافيه» Celear Killer Café في كامدن تاون بلندن، الذي يقدم حبوب الإفطار بألوان زاهية وتنسيقات مبتكرة تجعلها مثالية للصور، أن الطعم يوازي روعة الصور، مما عرّض المقهى للكثير من الانتقادات، خاصة أنه ليس رخيصاً.

لائحة أسماء المطاعم التي تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق أطباقها التي لا ترتقي للجودة المطلوبة لا تنتهي، والسبب وفي عصرنا هذا هو التسويق البصري والجذب السريع للزبائن، حيث يعتمد هذا النوع من التسويق بشكل كبير على الصور والفيديوهات القصيرة، خاصة على منصات مثل «إنستغرام» و«تيك توك». الأشخاص يتأثرون بالصور الجميلة والجذابة أكثر من أي شيء آخر. لذلك، عندما تكون الأطباق مصممة بشكل جميل ومبهج، يسارع الناس إلى تصويرها ونشرها، مما يوفVر للمطعم تسويقاً مجانياً وانتشاراً واسعاً.V

الكثير من الزبائن في يومنا هذا يسعون إلى أماكن مثالية لتصوير أطباقهم ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. بعض المطاعم تلبي هذا الاحتياج عبر تقديم أطباق مبهجة بصرياً، مما يجعل المطعم وجهة مفضلة رغم أن الطعم قد يكون عادياً.

في السنوات الأخيرة، بدأ الطعام يُعامل بوصفه نوعاً من الفنون البصرية. فهناك اتجاه كبير نحو تقديم الطعام بطريقة إبداعية وفنية، مما يجعل من الصعب أحياناً التوفيق بين الطعم والتصميم. فالبعض يرى أن تصميم الطبق الجميل يستهلك جهداً كبيراً قد يطغى على الاهتمام بالتفاصيل المتعلقة بالطعم.

ولكن، وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح، ويبقى هذا النوع من المطاعم التي تهتم بالشكل والديكور وطريقة تقديم الأطباق لتشد الكاميرا وتتحول إلى صور يتهافت عليها الزبائن حالة خاصة؛ لأنها ستكون مؤقتة وستجذب الزبون مرة واحدة على عكس المطاعم التي تعتمد على جودة المنتج ونوعية الطعام وطعمه. كما أنه لا يجوز وضع المسؤولية كاملة على كاهل المطاعم إنما يتحمل أيضاً الزبون وبعض المؤثرين المسؤولية في تضليل الرأي العام، والتسويق لمطعم لا يستحق الشهرة والانتشار.