مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
TT

مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)
مستودع للصواريخ الباليستية تحت الأرض في مكان غير معروف (رويترز)

أعلنت الخارجية الأميركية أمس عن تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة البولندية وارسو يومي 13 و14 فبراير (شباط) المقبل تحت عنوان {تعزيز مستقبل الأمن والسلام في الشرق الأوسط} والذي يستهدف بالأساس مواجهة النفوذ الإيراني وتصرفات إيران لزعزعة الاستقرار والتدخل في شؤون الدول الخليجية.
وجاء في البيان «لدينا مصلحة قوية ومشتركة في خلق شرق أوسط أكثر سلاما واستقرارا. وسيكون المنتدى بمثابة منتدى للبلدان المعنية بدعم الاستقرار في المنطقة لمشاركة تقييماتها وتقديم أفكار حول طريقة أفضل للتقدم. وسيتناول الاجتماع مجموعة من القضايا المهمة بما في ذلك الإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ والانتشار، والتجارة البحرية والأمن».
إلى ذلك، استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، وزير الخارجية الأميركي الذي زار المنامة في إطار جولته الإقليمية التي تشمل 8 دول.
وبحث الجانبان مجمل التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية. وفي وقت لاحق أمس وصل بومبيو إلى أبوظبي.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.