سجال لبناني حول دعوة ليبيا للقمة الاقتصادية

بيروت تتحرك دبلوماسياً رداً على استفزازات إسرائيل

سجال لبناني حول دعوة ليبيا للقمة الاقتصادية
TT

سجال لبناني حول دعوة ليبيا للقمة الاقتصادية

سجال لبناني حول دعوة ليبيا للقمة الاقتصادية

لا يزال موعد انعقاد القمة الاقتصادية التنموية العربية في بيروت قائماً، رغم احتدام السجال السياسي الداخلي نتيجة اعتراض رئيس البرلمان نبيه بري على دعوة ليبيا بعدما كان قد طالب بتأجيلها لعدم مشاركة سوريا.
وأعلنت اللجنة الإعلامية المنظمة للقمة أن بري سبق له أن وافق على دعوة ليبيا، وهو ما وصفه مكتب بري {بالمعلومات المختلقة}، فيما نقلت معلومات عن توجّه نواب ووزراء في «الثنائي الشيعي» لمقاطعة القمة.
وفيما بقي الجدل السياسي حول القمة قائماً، شهدت المنطقة الحدودية أمس استنفارا للجيش اللبناني وقوات «اليونيفل» بالتزامن مع استئناف إسرائيل إنشاء جدار إسمنتي في منطقة حدودية متنازع عليها. وكشفت مصادر عسكرية لبنانية عن اجتماع جديد ستعقده اللجنة الثلاثية التي تضم ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقوات اليونيفيل الأسبوع المقبل للبحث في المستجدات. وشددت المصادر على أن التوجه لحل الموضوع والتطورات دبلوماسيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.