رحيل علي الشوك... عاشق «الكتابة والحياة»

بوفاته فقدت الثقافة العراقية أحد آخر رموزها الكبار

رحيل علي الشوك... عاشق «الكتابة والحياة»
TT

رحيل علي الشوك... عاشق «الكتابة والحياة»

رحيل علي الشوك... عاشق «الكتابة والحياة»

غيب الموت في أحد مستشفيات لندن الكاتب والروائي والسياسي العراقي البارز، علي الشوك، بعد معاناة طويلة مع المرض.
والشوك، الذي رحل عن 90 عاما، يعد إحدى أبرز القامات في مجال الثقافة الوطنية العراقية، ظل ممسكا بقلمه ويتحاور مع أصدقائه حتى الأيام الأخيرة قبل نقله إلى المستشفى. وبرحيله، تكون الثقافة العراقية قد خسرت واحدا من آخر من تبقى من رموزها الكبار.
كان الشوك ذا نزعة يسارية منذ أيام بيروت وبيركلي، وحينما عاد تلقفه «الرفاق»، فانتمى إلى الحزب الشيوعي وتقبّل ظروف العمل السري «عن غير قناعة فطرية»، لكنه تعرّض للتنكيل فاضطر لمغادرة العراق أواخر سبعينات القرن الماضي بعد سلسلة مضايقات لم يتحملها. تنقل في بلاد الغربة بدءا من الشرق إلى الغرب إلى أن انتهى به المطاف في بريطانيا.
اختط الشوك أسلوبا مختلفا في الكتابة منذ أن أصدر عام 1970 كتابه «الأطروحة الفنطازية» الذي أثار كأي نتاج مختلف آنذاك عاصفة من ردود الفعل. عشق عالم اليوتوبيا واهتم بالميثولوجيا والأساطير، وسرد في مذكراته التي صدرت عن دار المدى العراقية تحت عنوان «الكتابة والحياة» حياته الحافلة بالتحولات والمحطات.
وإلى جانب هذه السيرة الذاتية، ترك علي الشوك كثيراً من الأبحاث الفكرية، ولكنه كتب في سنواته الأخيرة الأبحاث الكثيرة، خصوصاً كتابه «الأطروحة الفنطازية»، الصادرة عام 1970، الذي أطلق شهرته في العراق والعالم العربي، وكتاب «كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.