«مركز الملك فيصل للبحوث» يعلن خطة عمل لتفعيل البرامج والأنشطة إلكترونيا

يحتوي 13 قاعدة معلومات و150 ألف عنوان و20 ألف مادة علمية وفهرسة مخطوطات تعد الأكبر عالميا

«مركز الملك فيصل للبحوث» يعلن خطة عمل لتفعيل البرامج والأنشطة إلكترونيا
TT

«مركز الملك فيصل للبحوث» يعلن خطة عمل لتفعيل البرامج والأنشطة إلكترونيا

«مركز الملك فيصل للبحوث» يعلن خطة عمل لتفعيل البرامج والأنشطة إلكترونيا

كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، عن خطة عمل يعتزم المركز تنفيذها مع بداية السنة الجديدة من شأنها توفير الاستفادة من برامج وأنشطة المركز إلكترونياً عبر موقع خاص للمركز ضمن بوابة مؤسسة الملك فيصل الخيرية على الإنترنت للباحثين والمهتمين.
وأكد الفيصل أن هذه الخطوة ستضاعف عدد الباحثين الذين يضعون المركز في مقدمة مصادر معلوماتهم في جميع أقطار العالم.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المفتوحة التي نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، اليوم، في مقر المؤسسة بالرياض ضمن برنامج الاحتفال بمرور 30 عاما على تأسيسه، وشارك فيها الدكتور زيد الحسين نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان والدكتور يحيى بن جنيد أمين عام المركز، وقدمها رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر.
وعدد الأمير تركي الفيصل، خلال حديثه، بعض برامج المركز التي راعوا فيها تقديم الخدمة الكاملة للباحثين والمهتمين بالثقافة عموماً والإسلامية على وجه الخصوص، منوهاً بمشروع هيكلة سيخضع له المركز بهدف تطوير أعماله واستمرار نجاحاته الكبيرة التي حققها خلال الثلاثين عاماً الماضية.
إلى ذلك، أوضح الدكتور زيد الحسين أنه خلال سنة ونصف السنة من تأسيس المركز أصبح لدى المركز 13 قاعدة معلومات متنوعة كالمخطوطات والفقه الإسلامي، و150 ألف عنوان، وأربعة آلاف مجلد، و20 ألف مادة علمية.
وأشار الحسين إلى أن تصنيف الكتب، الذي استحدثوه ليتناسب مع طبيعة العمل لدى المركز، كان تحدياً كبيراً، بيد أنهم استطاعوا ابتكار تصنيف صار يوصف بالأنموذج عالمياً، لافتا إلى تحد آخر تمثل في نظام فهرسة المخطوطات الموسوم حالياً بالأكبر على مستوى العالم.
من ناحيته، أفاد الدكتور ابن جنيد بأن مشروع مكتبات الفيصل مكن المركز من إهداء مجموعة من الكتب الثرية لعدد من المكتبات في العالم، واستعرض بعض منجزات المركز المتمثلة في 6 دوريات وعدد من المجلات، أهمها مجلة "الفيصل" ومجلة "الإسلام والعالم المعاصر"، موضحا كيف أسهم المشروع الثقافي للمركز في مناقشة أهم قضايا العصر المفصلية.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».