شددت «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقا) قبضتها على «مثلث الشمال» الذي يضم محافظة إدلب وأرياف في اللاذقية وحلب وحماة.
وجاء في بيان نُشر على حسابات «هيئة تحرير الشام» على مواقع التواصل الاجتماعي: «وُقّع اتفاق صباح اليوم (أمس) بين كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير (تضم عدداً من الفصائل) يُنهي النزاع والاقتتال الدائر في المناطق المحررة ويفضي بتبعية جميع المناطق لحكومة الإنقاذ السورية». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاتفاق «على وقف النار بين الطرفين يجعل المنطقة برمّتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام إدارياً».
و«مثلث الشمال» هو المنطقة الوحيدة، بالإضافة إلى مناطق سيطرة الأكراد، التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق. وكانت تتقاسم السيطرة عليها «هيئة تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية للتحرير» التي تتلقى دعماً من تركيا. وشنّ المتطرفون خلال الأيام الماضية هجوماً على الفصائل أتاح لهم التقدم كثيراً على الأرض قبل توقيع الاتفاق. وقال ناشطون معارضون إن «الاتفاق أعطى ذريعة للنظام لدخول المنطقة».
على صعيد آخر، قالت مصادر في دمشق إن وزارة الخارجية ألغت جميع الإقامات المعطاة للدبلوماسيين الأوروبيين الذين يقيمون في بيروت وذلك لـ«الضغط عليهم للانتقال إلى دمشق».
...المزيد
«مثلث الشمال» السوري في قبضة «النصرة»
النظام يضغط على الدبلوماسيين الأوروبيين للانتقال من بيروت إلى دمشق
«مثلث الشمال» السوري في قبضة «النصرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة