«مثلث الشمال» السوري في قبضة «النصرة»

النظام يضغط على الدبلوماسيين الأوروبيين للانتقال من بيروت إلى دمشق

مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»
مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»
TT

«مثلث الشمال» السوري في قبضة «النصرة»

مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»
مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»

شددت «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقا) قبضتها على «مثلث الشمال» الذي يضم محافظة إدلب وأرياف في اللاذقية وحلب وحماة.
وجاء في بيان نُشر على حسابات «هيئة تحرير الشام» على مواقع التواصل الاجتماعي: «وُقّع اتفاق صباح اليوم (أمس) بين كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير (تضم عدداً من الفصائل) يُنهي النزاع والاقتتال الدائر في المناطق المحررة ويفضي بتبعية جميع المناطق لحكومة الإنقاذ السورية». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاتفاق «على وقف النار بين الطرفين يجعل المنطقة برمّتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام إدارياً».
و«مثلث الشمال» هو المنطقة الوحيدة، بالإضافة إلى مناطق سيطرة الأكراد، التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق. وكانت تتقاسم السيطرة عليها «هيئة تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية للتحرير» التي تتلقى دعماً من تركيا. وشنّ المتطرفون خلال الأيام الماضية هجوماً على الفصائل أتاح لهم التقدم كثيراً على الأرض قبل توقيع الاتفاق. وقال ناشطون معارضون إن «الاتفاق أعطى ذريعة للنظام لدخول المنطقة».
على صعيد آخر، قالت مصادر في دمشق إن وزارة الخارجية ألغت جميع الإقامات المعطاة للدبلوماسيين الأوروبيين الذين يقيمون في بيروت وذلك لـ«الضغط عليهم للانتقال إلى دمشق».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.