سمية الخشاب: «قلبي يا ناس» يلخّص الأزمات الكبيرة في حياتي

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن زواجها من أسباب ابتعادها عن التمثيل

سمية وزوجها الفنان أحمد سعد
سمية وزوجها الفنان أحمد سعد
TT

سمية الخشاب: «قلبي يا ناس» يلخّص الأزمات الكبيرة في حياتي

سمية وزوجها الفنان أحمد سعد
سمية وزوجها الفنان أحمد سعد

طرحت الفنانة سمية الخشاب أغنيتها السينغل الجديدة «قلبي يا ناس» بعد فترة غياب طويلة عن الغناء انشغلت فيها بالدراما التلفزيونية والسينمائية، وهي الأغنية التي اختارها لها زوجها الفنان أحمد سعد، الذي أعجب بإمكانات صوتها، وحاول استغلاله في لون غنائي لم تقدمه من قبل، بحسب وصفها.
سمية قالت في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن المشكلات والأزمات الشخصية التي قابلتها في حياتها هي السبب الرئيسي وراء تقديمها أغنية «قلبي يا ناس». وأوضحت أنها ستعود للتمثيل من جديد من خلال مسلسلين دراميين، بالإضافة إلى فيلم سينمائي، وألمحت إلى أن هناك عملاً غنائياً جديداً سيجمعها بزوجها الفنان أحمد سعد، لكنه لم يتم حسم موعد طرحه حتى الآن.
> لماذا فضلتِ العودة للغناء مجدداً عبر أغنية «قلبي يا ناس»؟
- منذ الوهلة الأولى التي استمعت فيها لأغنية «قلبي يا ناس» وأنا أعيش في حالة من السعادة؛ فالأغنية أعادت لي صوتي وإحساسي الذي كنت قد ابتعدت عنه لسنوات بسبب الانشغال في التمثيل الدرامي، وأكثر ما أسعدني هو ردود الأفعال التي تلقيتها على الأغنية بعد طرحها بساعات، فربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أنجح في اختيار التوقيت الجيد لطرح أغنياتي، وهذا الأمر قد يحمّسني خلال الأيام المقبلة لإعادة التفكير في تقديم أعمال غنائية عدة بعدما كنت قد تأخرت كثيراً عن هذا المجال الذي أحببته منذ صغري، وكنت أريد أن أتفوق فيه منذ قدومي إلى القاهرة.
> وكيف جاءت فكرة الأغنية؟
- الأغنية وليدة الصدفة، في يوم ما كنت جالسة مع زوجي الفنان أحمد سعد، وأتحدث معه عن فكرة السيدة التي تحمل على كتفيها هموم الجميع، في حين أن الآخرين لا يهتمون بهمومها، ومع ذلك لا تشتكي ولا تعبّر عن ضيقها من ذلك، فأُعجب أحمد بفكرتي، فهو يري أن صوتي به إمكانات صوتية لم تستغل أو تظهر بعد؛ ولذا قام على الفور بالاتصال بالشاعر هشام صادق، وسرد عليه فكرة الأغنية وبعد أيام قليلة اتصل هشام بزوجي وأرسل له الأغنية ولا أنكر عليك، أن المؤلف كتب كل ما كنت أريده؛ ولذلك لم أجد صعوبة في حفظ كلمات الأغنية، وقمت على الفور بتسجيلها، لدرجة أن زوجي لم يكن متخيلاً قدرتي على حفظ كل هذه الكلمات والأبيات بتلك السرعة.
> ما حقيقة تعبير الأغنية عن بعض أزماتك الشخصية في السنوات السابقة؟
- هذا التصور صحيح، فأنا مررت بأزمات عدة خلال حياتي كانت جميعها تدور في إطار الأغنية، فكثيراً ما كنت أحمل على كتفي هموم ومشكلات كل من يحيط بي، لكن لا أجد من يقف بجواري ويساعدني سوى أمي، فأنا مررت بأزمات كثيرة في حياتي الشخصية، وأيضاً الأسرية والعملية، وكنت أرى أن أقرب الناس لي يقومون بخيانتي.
> البعض قال إن أغنيتك الأخيرة تشبه أسلوب أغاني الفنانة اللبنانية إليسا... ما تعليقك؟
- لو كان هذا الأمر صحيحاً فهو غير مقصود بكل تأكيد، إليسا فنانة كبيرة وأنا أحبها للغاية ومن كبار متابعيها، وأتمنى أن تعود لتألقها الغنائي مرة أخرى بعد أزمة مرضها الأخير.
> هل «قلبي يا ناس» خطوة أولى لسمية الخشاب على طريق العمل على ثاني ألبوماتها الغنائية؟
- لا أعتقد ذلك، فلو نظرنا إلى المطربين المعتادين على طرح ألبومات بشكل سنوي، أصبحوا الآن يتجهون لطرح الأغنيات السينغل؛ ولذا يصعب عليّ التفكير في طرح ألبوم غنائي كامل؛ كونه يحتاج إلى مجهود وسهر ومبالِغ طائلة في التحضير له، كما أن الألبوم يعطل الفنان إذا كان لديه أغنية جيدة، فسيظل متكتماً عليها إلى أن يكمل عدد أغنيات ألبومه، وهنا ربما تحترق فكرة الأغنية القوية التي يمتلكها، فمن الأفضل الآن طرح أغنيات السينغل، فتكلفتها أقل بكثير من الألبوم، وسيكون انتشارها بالقنوات والإذاعات مواقع التواصل الاجتماعي أسهل وأسرع.
> هل هناك تعاون فني سيجمعك بزوجك الفنان أحمد سعد؟
- بداية، علاقتي بأحمد سعد الفنية كانت من خلال أغنية «بالحلال يا معلم» في مسلسل «الحلال»، والأغنية حققت وقتها نجاحاً مدوياً، ووصل عدد مشاهديها عبر موقع «يوتيوب» إلى 34 مليون مشاهد؛ لذا الديو الغنائي الجديد الذي سيجمعني بأحمد لا بد أن يكون قوياً وأنجح من الذي سبقه، وبالفعل لدينا عمل غنائي نعمل عليه في الوقت الحالي، وسنقوم بتصويره، لكننا لم نحدد بعد موعد طرحه، ربما يطرح مع ألبوم أحمد الجديد، يحضر لطرحه خلال الأسابيع المقبلة.
> لماذا ابتعدتِ عن السينما والتلفزيون في الآونة الأخيرة؟
- هناك أكثر من سبب أدى إلى ابتعادي عن الدراما، أول تلك الأسباب هو عدم وجود نص جيد يجذبني للمشاركة، فكل الأعمال التي عُرضت عليّ خلال تلك الفترة ضعيفة ومستهلكة، وقدمتها من قبل، وبعضها أدوار لا تليق باسمي، أما السبب الثاني فهو الزواج. فأنا لا أنكر أنني أصبحت كسولة بعض الشيء بعد الزواج، لكن هذه فترة انتهت، وأنا الآن أقرأ أكثر من عمل، من بينها عملان للتلفزيون، أحدهما عمل للمخرج جميل المغازي، بالإضافة إلى فيلم سينمائي جديد، ربما أختارهما الاثنين للعمل عليهما في 2019.
> هل تفضلين البطولة المطلقة أم الجماعية في السينما؟
- الفنان الواثق من قدراته التمثيلية لا يهاب من أي شيء، وأنا واثقة تماماً من قدراتي، ونجحت على مستوى البطولة المطلقة، والبطولة الجماعية، ربما يرفض البعض البطولة الجماعية؛ لأن الأدوار تكون قصيرة ومشاهدها قليلة، لكنني مثلاً في فيلم «ساعة ونص» وافقت على المشاركة.
> ما المجال الأقرب لقلب سمية الخشاب... الغناء أم الدراما؟
- الجمهور العربي أحب سمية الخشاب الممثلة، التي تجيد عشرات الأدوار في التلفزيون، والسينما، والمسرح الذي شهد انطلاقتي بعد أن قدمت من محافظة الإسكندرية إلى القاهرة، وأنا أفتخر بمسيرتي وبكل ما قدمته في عالم الدراما، لكني لا أنكر أنني أحب وأميل إلى الغناء، وأجد نفسي فيه أكثر، ربما لا يعرف البعض أنني حينما جئت إلى القاهرة كنت أريد أن أثبت موهبتي الغنائية، لكن الله اختار لي مجال الدراما، واستطعت إثبات جدارتي فيه في أول عمل لي في مسلسل «الضوء الشارد» مع الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان الراحل ممدوح عبد العليم.
> كيف تقضي حياتك الآن بعيداً عن التمثيل؟
- حياتي لم تختلف كثيرا، فأنا ما زلت أستيقظ مبكراً، وهو أمر اعتدت عليه منذ الصغر، عكس أحمد الذي يهوى السهر والاستيقاظ متأخراً، ثم أستكمل يومي بالصلاة، والجلوس مع أمي للقيام بأعمال المنزل، ولو هناك عمل فني أترك البيت لوالدتي وأذهب أنا لعملي.


مقالات ذات صلة

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سهر الصايغ خلال تسلمها إحدى الجوائز (حسابها على إنستغرام)

سهر الصايغ: تمردت على دور «الفتاة البريئة»

قالت الفنانة المصرية سهر الصايغ إنها تشارك في مسلسل «أسود باهت» بدور «شغف» التي تتورط في جريمة قتل وتحاول أن تكشف من القاتل الحقيقي.

مصطفى ياسين (القاهرة )

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
TT

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})

قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.

وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».

وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».

يسعى الكمار لإقامة حفل خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».

ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».

وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».

خالد الكمار (حسابه على {فيسبوك})

وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.

وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».

ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».

لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.

وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».

ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.

وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».

وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.